هي وهما
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 05:31 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
البنك الأهلي المصري وبنك CIB يوقعان عقد تمويل مشروع إنشاء أول مصنع لإنتاج أقراص وحبيبات الكلور في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تعيد الحياة في غزة وليس مجرد إنشاء المباني وزير الدفاع يشهد إجراءات تفتيش الحرب لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية بعد تطويرها وزير الخارجية يدين الانتهاكات السافرة في الفاشر ويؤكد ضرورة وضع حد فوري لها صبا مبارك تكشف حقيقة مشاركتها فى دراما رمضان المقبل أحمد السقا يكشف تطورات حالته الصحية وإمكانية ارتباطه طه دسوقي يعلن موعد عرض ستاند اب كوميدي في القاهرة منى زكي: شرف كبير ليا إن صوتي يكون حاضر المصرف المتحد يرعى النسخة الخامسة من الملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي بالمصارف محفظة قروض الأفراد بالبنك التجاري الدولي ترتفع 12.5% لتسجل 89.5 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من 2025 التحفظ على مرشحة برلمانية في حلوان بسبب خلافات مالية مشاهد عنف.. تفاصيل إحالة البلوجر لوشا لمحكمة الجنايات

خارجي وداخلي

خطيب الجامع الأزهر: «لا نقبل تقسيم قضية فلسطين.. ولا مفاوضات على الأوطان»

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، ودار موضوعها حول "واجب الأمة في وقت الأزمات".

قال الدكتور محمود الهواري، يجب على المسلم أن يكون فطنا ويقظا ومدركا لما يدور حوله من حراك في مجالات الحياة كافة، وألا يخدع من هنا أو من هناك، وبخاصة في وقت الأزمات، والوقائع التاريخية تشهد على مكانة الأمة الإسلامية عندما كان المسلمين على يقظة ووعي حقيقي بكل شيء يدور حولهم، كما كانت لديهم الفطنة والذكاء في التعامل معه، وما تجرأ البعض على مقدرات ومصير هذه الأمة إلا نتيجة غياب الوعي والفهم الحقيقي لقضايانا ودورنا.

وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجب على كل فرد في الأمة الإسلامية، أن يفهم طبيعة العلاقة مع الصهاينة، والتي تجدها في العداوة القديمة مع أسلافهم، الذين رفضوا السلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم، رغم أنه لم يطلب منهم مالا ولا ملكا وإنما أراد أن يدلهم على الله سبحانه وتعالى، مبينًا أن موقف الصهاينة اليوم يعكس أن رفضهم للسلام هو أمر متجذر في نفوسهم، وأن عداوتهم للإنسانية شديدة، وأن كل المحاولات في التستر على جرائمهم، هي خيانة للإنسانية، لأن الأفعال الإجرامية التي يقترفونها لا تعبر عن تحضر ولا رقي كما تدعي تلك المجتمعات التي تساندهم.

وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أنه يجب على الأمة أن تتكاتف وأن تتوحد، لأن الفرقة والخلاف أخطر عدو عرفته هذه الأمة، ولم تضعف مكانتها ولم تتأخر عن دورها إلا بسبب الفرقة، وهو ما يدركه الأعداء جيدا، لهذا يعملون على تنامي الخلافات بين المجتمعات المسلمة بشتى الطرق، ليفسح أمامهم الطريق لمحاولة تقرير مصيرها والتاريخ ينطق بهذا.

وذكر خطيب الجامع الأزهر، أن من واجبات الأمة في وقت الأزمات، أن تعلم أن تحرير الأرض مرهون بتحرير الفكر من خلال الفهم الكامل لقضايانا، ففلسطين هي قضيتنا الأولى، وعلينا أن نعيد إلى الأذهان تاريخنا المجيد، وأن نغرس في نفوس أبنائنا الحقائق كاملة لكي لا نسمح لأحد أن يضللهم، ففلسطين ليست قضيَّة، تقبل الربح والخسارة، بل هي حق ثابت، لا تغيره الاعتداءات ولا الحروب، ولا القتل، ومحاولة التعامل معها أنها قضية شعب فهو خداع لنا، لأن فلسطين قضية الأمة الإسلامية بأكملها، وما يحدث فيها من انتهاكات جعلها قضية الإنسانية بأسرها، وما يرد على ألسنة المسؤولين في العالم وما يتردد في وسائل الإعلام من تقسيمات، فكانت أولا قضية إسلامية، ثم اختصرت فأصبحت قضية عربية، ثم حُجِّمَت فأضحت قضية فلسطينية، ثم خُنِقَتْ فغدت قضية الأرض المحتلة، وكأن الأرض أرضان: أرضٌ محتلة، فهذا عبث وخداع بالقضية المصيرية الأولى لدى المسلمين، ولا نقبل بتقسيم "القضية الفلسطينية" إلى قضايا متعددة، فهي قضية واحدة لا يجوز التحدث عنها إلا بلفظ واحد وهو "القضية الإسلامية"، كما يجب أن لا نتحدث عن الصهاينة إلا في إطار كونهم غرباء عن هذه الأرض، وأن الأرض تكرههم بمن فيها وما فيها.

وبين خطيب الجامع الأزهر، أن حب الأوطان والدفاع عنها، هو جزء من عقيدة المسلمين، لهذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم، كيفية حب الأوطان من خلال درس عملي ظهر في حبه صلى الله عليه وسلم لوطنه "مكة"، فلما استوطن المدينة دعا الله جل جلاله أن يحببها إليه كحبه مكة، فالأوطان لا تقبل المفاوضة، الأوطان ليست سلعة تباع وتشترى، كما أن حب الأوطان جزء من الفطرة، قال الله تعالى: «وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ»، مبينا أن المواقف المشرف لمصر بشعبها وأزهرها في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني يدعونا للوحدة خلف هذا الرأي الذي ينتصر لعقيدتنا وإنسانيتنا، وألَّا نسمحَ لأحدٍ أن يسلبَنا شخصيَّتَنا، ولا أن يمليَ علينا قواعدَه؛ فنحنُ لم نخلق لنجرَّ من آذاننا، ولم نُخلق لنقولَ لأيِّ مخلوقٍ- كائنًا من كان- سمعنا وأطعنا، وإذا لم نحرِّر فكرنا وإرادتنا فلن نستطيع أن نحرِّر أرضنا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3134 47.4134
يورو 54.3253 54.4496
جنيه إسترلينى 61.7771 61.9267
فرنك سويسرى 58.3972 58.5496
100 ين يابانى 30.8030 30.8701
ريال سعودى 12.6156 12.6429
دينار كويتى 153.8748 154.2502
درهم اماراتى 12.8811 12.9090
اليوان الصينى 6.6395 6.6549

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6025 جنيه 6000 جنيه $126.42
سعر ذهب 22 5520 جنيه 5500 جنيه $115.89
سعر ذهب 21 5270 جنيه 5250 جنيه $110.62
سعر ذهب 18 4515 جنيه 4500 جنيه $94.82
سعر ذهب 14 3515 جنيه 3500 جنيه $73.75
سعر ذهب 12 3010 جنيه 3000 جنيه $63.21
سعر الأونصة 187330 جنيه 186620 جنيه $3932.21
الجنيه الذهب 42160 جنيه 42000 جنيه $884.96
الأونصة بالدولار 3932.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى