محافظ أسيوط يتفقد أعمال رفع كفاءة ورصف كوبري فيصل بنطاق حي غرب
قام اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية مفاجئة بعد منتصف الليل تفقد خلالها أعمال رفع كفاءة ورصف كوبري فيصل بنطاق حي غرب مدينة أسيوط، لمتابعة سير الأعمال في معالجة الفواصل البينية للكوبري وفرد الطبقة الأسفلتية للرصف.
وذلك في إطار جهود المحافظة المستمرة لتحسين وتحديث شبكة الطرق الحيوية والبنية التحتية لتسهيل حركة المرور والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووفقاً لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وخالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء عبدالله أبوالنجا مستشار المحافظ لشئون الإنتاج، وممدوح جبر رئيس حي غرب مدينة أسيوط ومسئولي الشركة المنفذة ومديرية الإسكان ونواب رئيس الحي.
وتفقد محافظ أسيوط ومرافقوه أعمال فرد الطبقة الاسفلتية بكوبري فيصل التي تنفذها شركة المقاولون العرب تحت إشراف مديرية الإسكان واستمع إلى شرح عن الأعمال التي يتم تنفيذها وتشمل رصف الكوبري ومعالجة الفواصل البينية لتحسين جودة السير والحركة المرورية وتخفيف التكدس والزحام ورفع كفاءة الكوبري بالكامل وطلاء الأسوار والبلدورات وعمل لوحات إعلانية ومن المقرر أن تنتهي الأعمال خلال الأيام القادمة على أن تبدأ بعدها أعمال الإصلاح بكوبري الهلالي.
وأكد المحافظ - خلال جولته – على أهمية تحسين جودة الطرق والكباري بنطاق المحافظة، مشيراً إلى أن معالجة الفواصل بالكباري تعد من الإجراءات الهامة لضمان سلامة الحركة المرورية لافتاً إلى أن الأعمال تشمل معالجة الفواصل والرصف ورفع كفاءة جسم الكوبري وتركيب لوحات إعلانية وبلدورات جديدة ودهان الأسوار لكل من كوبري فيصل وكوبري الهلالي حيث يعد الكوبريان من المحاور المرورية الرئيسية بمدينة أسيوط والتي توجد عليهما كثافات مرورية عالية بشكل يومي نظراً لاسهامهما في عملية النقل والانتقال للمواطنين بين أحياء شرق وغرب مدينة أسيوط.
وفي ختام جولته التفقدية، وجه أبو النصر بأهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لإنجاز الأعمال في الوقت المحدد، وبأعلى معايير الأمان لتسهيل حركة المرور وتخفيف الزحام داخل المدينة، مما يعود بالنفع الكبير على المواطنين ويُحسن من مستوى الخدمة المقدمة لهم مؤكداً على أهمية تحسين وتطوير شبكة الطرق في المحافظة بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة.
