هي وهما
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 03:07 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
البنك الأهلي المصري وبنك CIB يوقعان عقد تمويل مشروع إنشاء أول مصنع لإنتاج أقراص وحبيبات الكلور في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تعيد الحياة في غزة وليس مجرد إنشاء المباني وزير الدفاع يشهد إجراءات تفتيش الحرب لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية بعد تطويرها وزير الخارجية يدين الانتهاكات السافرة في الفاشر ويؤكد ضرورة وضع حد فوري لها صبا مبارك تكشف حقيقة مشاركتها فى دراما رمضان المقبل أحمد السقا يكشف تطورات حالته الصحية وإمكانية ارتباطه طه دسوقي يعلن موعد عرض ستاند اب كوميدي في القاهرة منى زكي: شرف كبير ليا إن صوتي يكون حاضر المصرف المتحد يرعى النسخة الخامسة من الملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي بالمصارف محفظة قروض الأفراد بالبنك التجاري الدولي ترتفع 12.5% لتسجل 89.5 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من 2025 التحفظ على مرشحة برلمانية في حلوان بسبب خلافات مالية مشاهد عنف.. تفاصيل إحالة البلوجر لوشا لمحكمة الجنايات

ملفات

أمين مجمع البحوث الإسلامية: استهداف المساجد ودور العبادة جريمة حرب مخالفة للشرائع كافة

قال الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مفهوم السِّلم في المنظور التشريعي الإلهي لم ينسلخ عن مطالبات الفطرة الإنسانيَّة، وخاطب الإسلام الوجود كلَّه بالسِّلم والسَّلام بمنهج يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإلف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة وإراقة الدماء والغَصْب والسَّلْب.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في ندوة مجلة الأزهر (فقه الأخلاق في السِّلم والحرب) التي عقدها مجمع البحوث الإسلامية واستضافتها كليَّة الدراسات الإسلاميَّة والعربية للبنات بالقاهرة.

واضاف: "إنَّ الحرب حربان: حرب باردة تعمل من طرف المغرضين، ومنها حملات التشويه المسببة؛ كالتطرف، والشُّبُهات المثارة حول الثوابت، وحملات الاستقطاب للإرهاب المنظَّم لهدم الهُويَّة وزلزلة الاستقرار، وهذا النوع يأتي من طرف العدو فقط، والإسلام فقط يصحِّح المفاهيم، والنوع الثاني: الحرب الحامية، وقد حمي وطيسها، وهي حرب البغي والدمار والهدم والتجريف والاحتلال والتهجير والتشريد والتجويع، وهي أيضًا من طرف واحد".

وأوضح الأمين العام أنَّ مشهد الحروب المنفلتة في عالمنا اليوم، وما تلحقه من أضرار على البشريَّة، يُعدُّ قفزةً جامحةً في الخروج عن حدود الإنسانية التي رسم الإسلام خطوطها، وأننا نلحظ أنَّ الإسلام دين القِيَم في كلِّ أحواله وأحيانه، في سِلمه وحربه وضع قانونًا للحرب نموذجًا فريدًا ومميّزًا ورائعًا وراقيًا في تشريعه وآثاره، ومِن قِيَم أخلاق السلام والحرب.

وأشار إلى أنَّ مِن أخلاق السِّلم حتى في الحرب: ألَّا يُعتدَى على غير المحارب؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ قال الشوكاني: «وقال بعض العلماء: إنَّ المراد بقوله: ﴿الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ﴾ ما عدا النساء والصبيان والرهبان ونحوهم»، وكذا ألَّا يُجهز على المحارب الجريح، ولا يمثَّل به أو يُهدم منزله أو تُسرق أعضاؤه، فمن قِيَم الإسلام في الحرب عدم التعرُّض للمدنيين غير المشاركين في الحرب؛ ففي الحديث الشريف عَنْ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ «أَلَا لَا يُقْتَلُ مُدْبِرٌ، وَلَا يُجْهَزُ عَلَى جَرِيحٍ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ».

وتابع: نهى النبي ﷺ عن الضعفاء الذين لا سهم لهم في الحرب، بل غضب ﷺ وحزن لمَّا وُجِدَت امرأة مقتولة؛ فعنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما: «أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ ﷺ مَقْتُولَةً، فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ»، وأوصى النبي ﷺ بوصيَّة في أسلوب الحرب لو أُقيمت لتنعَّم الإنسان وعاش حياة الاستخلاف كاملة في كرامة وبناء، وعن أنس بن مالك، أن رسول الله ﷺ قال: "انطلِقُوا باسم الله، وبالله، وعلى مِلَّةِ رسول الله، ولا تقتُلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا، ولا صغيرًا، ولا امرأةً، ولا تَغُلُّوا، وضُمُّوا غنائمَكم، وأصلِحُوا (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)".

واستطرد: "من هذه الأخلاق أيضًا: حسن المعاملة في الحرب، والرحمة بالنساء والأطفال والشيوخ، والتسامح مع المغلوبين، فهذه قيمة من قِيَم الإسلام، والسلم هو الأصل في الإسلام، والحرب إنما شُرّعت لأسباب وأهداف محددة، لكنها بقيود وبقانون مضبوطة بالأخلاق، ويدلُّ عل أخلاق الحرب في الإسلام وصيَّة سيدنا أبي بكر -رضي الله عنه- ليزيد بن أبي سفيان لمَّا بعثه إلى الشَّام، ومنها: «وإنَّكم ستجِدون أقوامًا قد حبسوا أنفُسَهم في هذه الصَّوامع، فاتْركوهم وما حَبسوا له أنفُسَهم، وَلَا تَقْتُلُوا كَبِيرًا هَرِمًا وَلَا امْرَأَةً وَلَا وَلِيدًا، وَلَا تُخَرِّبُوا عُمْرَانًا، وَلَا تَقْطَعُوا شَجَرَةً إِلَّا لِنَفْعٍ، وَلَا تَعْقِرُنَّ بَهِيمَةً إِلَّا لِنَفْعٍ، وَلَا تَحْرِقُنَّ نَحْلًا وَلَا تُغْرِقُنَّهُ».

كما أشار إلى أنَّه من أخلاق السلم في الحرب احترام دور العبادة، فقد أَوْلَتْ الشريعة الإسلامية دُور العبادة احترامًا كبيرًا واهتمامًا بالغًا، فحرَّم الإسلام التعرّض لدُور عبادة غير المسلمين في السلم أو الحرب، ولا يعرف في التاريخ الإسلامي أنَّ مسلمًا هدم دار عبادة أو اعتدى على أهلها، بل على العكس من ذلك فقد أعطى الفاروق عمر لأهل فلسطين من غير المسلمين أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولدُور عبادتهم، وسقيمهم وبريئهم؛ أنه لا تسكن دُور عبادتهم، ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا يكرهون على دِينهم، ولا يضار أحد منهم.

وبين أن استهداف المساجد ودور العبادة يعدُّ في نظر الشريعة الإسلامية جريمة حرب مخالفة للشرائع كافة، ومخالفة لتعاليم الإسلام السمحة، وأننا نعيش أجواء الجرائم الصهيونية على أهل غزة، التي دمّرت أكثر منازلها، وقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والكهول، فهذا يستدعي المحاكمة العادلة والعاجلة للصهاينة ومَن دعمهم، والتاريخ سيحكم عليهم كذلك، والمخاصمة بين يدي الله تعالى.

وشدَّد في ختام كلمته على أن الإسلام نهى عن قطع الطرق وتضييقها؛ ففي الحديث: «مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا فَلَا جِهَادَ لَه»، وأن من أخلاق السلم حتى في الحرب: السلم مع الأسرى؛ فقد ورد كذلك إكرام الأسير والله تعالى يقول: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)، بل أمر الرسول ﷺ أصحابه يوم (بدر) أن يُكرموا الأُسَارى، فكانوا يُقَدِّمُونهم على أنفسهم عند الطعام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3134 47.4134
يورو 54.3253 54.4496
جنيه إسترلينى 61.7771 61.9267
فرنك سويسرى 58.3972 58.5496
100 ين يابانى 30.8030 30.8701
ريال سعودى 12.6156 12.6429
دينار كويتى 153.8748 154.2502
درهم اماراتى 12.8811 12.9090
اليوان الصينى 6.6395 6.6549

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6025 جنيه 6000 جنيه $126.42
سعر ذهب 22 5520 جنيه 5500 جنيه $115.89
سعر ذهب 21 5270 جنيه 5250 جنيه $110.62
سعر ذهب 18 4515 جنيه 4500 جنيه $94.82
سعر ذهب 14 3515 جنيه 3500 جنيه $73.75
سعر ذهب 12 3010 جنيه 3000 جنيه $63.21
سعر الأونصة 187330 جنيه 186620 جنيه $3932.21
الجنيه الذهب 42160 جنيه 42000 جنيه $884.96
الأونصة بالدولار 3932.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى