تعرفي على فوائد وأضرار حمض الفوليك للأطفال

عادة ما يعتمد الأطفال والرضع في بداية حياتهم على تناول حليب الأم أو الحليب الصناعي، ولكنه قد يحتاج أيضًا للعديد من العناصر الغذائية الضرورية للنمو، من أجل وقايته من الإصابة بالأمراض واضطرابات النمو، ويعد حمض الفوليك الذي يعرف أيضثا بـ (فيتامين B9)، من أهم هذه العناصر، فهيا نتعرف فيما يلي على فوائد وأضرار حمض الفوليك للرضع والأطفال.

وعن فوائد وأضرار حمض الفوليك للرضع والأطفال، يؤكد الدكتور محمد سعد، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولاد، أن حمض الفوليك يحقق للطفل الرضيع فوائد صحية متعددة، ويحميه من الإصابة بعدة أمراض قد تصيبه، كما أن له بعض الأضرار التي يجب أن ننتبه إليها ونتفاداها، موضحًا أن أبرز فوائد وأضرار حمض الفوليك للرضيع والأطفال عادة ما تكون على النحو التالي:

فوائد حمض الفوليك للرضع والأطفال

وعن فوائد حمض الفوليك للرضع والأطفال، فتناوله يفيد في تعزيز صحة الطفل ووقايته من الأمراض كما يلي:

تصنيع خلايا الدم الحمراء

يسهم حمض الفوليك في تكوين خلايا دم حمراء عندالرضع؛ ومن ثم يقلل من فرصة الإصابة بفقر الدم" الأنيميا".

تصنيع الحمض النووي

كما يعمل حمض الفوليك على إنتاج الحمض النووي"DNA" وأيضًا المواد الجينية الأخرى الهامة للخلايا.

الوقاية من التشوهات

وكذلك يسهم تناول حمض الفوليك في الحد من خطورى إصابة الرضيع باضطرابات الأنبوب العصبي، كالسنسنة المشقوقة وكذلك ضمور الدماغ.

تعزيز صحة الدماغ

وكذلك يفيد حمض الفواليك في تعزيز صحة الدماغ، وزيادة معدل الذكاء اللفظي ووظائف المخ لدى الرضيع.

فوائد أخرى

• تعزيز عمل القلب، والوقاية من الإصابة بأمراضه.
• كما قد يقي الرضيع من الإصابة بالاكتئاب فيما بعد.
• كما يسهم في بناء عضلات وأنسجة الجسم بالشكل السليم.
• كما أنه يقلل من فرض إصابة الرضع بالتوحد.
• فضلًا عن دوره في حماية مفاصل الرضيع، ووقايته من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

أضرار حمض الفوليك للرضع والأطفال

وعن أضرار حمض الفوليك للرضع والأطفال، ينوه أخصائي طب الأطفال وحديثي الولاد، إلى أنه بالرغم من فوائد حمض الفوليك للرضع والأطفال، ولكنه قد يمثل خطوًة على صحة الرضع، ويتسبب في بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، ومن أبرزها ما يلي:

• احتمالية حدوث رد فعل تحسسي، فيظهر على الرضيع الطفح الجلدي مع حكة واحمرار الجلد، أو صعوبة التنفس، فضلًا عن تورم الوجه والشفتين واللسان.
• مع الشعور بالغثيان وفقدان الشهية.
• فضلا عن الانتفاخ والغازات ووجع المعدة.
• والتعرض للإسهال.
• كما يشعر الطفل بطعم مر في فمه.
• وكذلك الشعور بالارتباك وصعوبة التركيز.
• بالإضافة إلى مشكلات النوم.
• وإثارة أو انفعال الطفل بسهولة.