دراسة: من يمارسون نشاطًا بدنيًا هم أقل عرضة لخطر الإصابة بأعراض الأرق
أفادت دراسة جديدة بأن ممارسة بعض التمارين الرياضية تعد أفضل حل لتفادي الأرق؛ حيث ترى مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة إرلا بيورنسدوتير، خبيرة النوم والمعلمة والباحثة بدوام جزئي في جامعة ريكيافيك، أن من يمارسون نشاطا بدنيا هم أقل عرضة لخطر الإصابة بأعراض الأرق ومدة النوم المتطرفة، سواء طويلة أم قصيرة.
ونقل موقع "medicalnewstoday" نتائج الدراسة التي اطلعت بيانات أكثر من 4339 شخص تتراوح أعمارهم بين 39 و67 عامًا، على مدى 10 سنوات، واعتمدت بيورنسدوتير في دراستها على تطبيق يتعقب مراحل النوم، ويقدم نصائح وموارد لنوم أفضل.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين تمتعوا بالنشاط البدني بصفة مستمرة كانوا أكثر عرضة بنسبة 55% للنوم الطبيعي، بين 6 و9 ساعات في الليلة، وأولئك الذين أصبحوا نشطين خلال فترة زمنية محددة كانوا أكثر عرضة للنوم بشكل طبيعي بنسبة 21%، مع وضع في الاعتبار عوامل مثل العمر، والجنس، والحالة الصحية، ومؤشر كتلة الجسم، وتاريخ التدخين.
وتظهر الدراسة أن هناك المزيد من الأدلة التي تشير إلى أن الأنماط الغذائية العامة يمكن أن تؤثر على جودة النوم وتسهم في الأرق، فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية، تعاني نسبة كبيرة من السكان من مشاكل واضطربات في النوم، إذ يحدث معهم أرق وانقطاع التنفس الانسدادي وهي حالة يصبح فيها مجرى الهواء العلوي مسدودًا ويتوقف الشخص عن التنفس أثناء النوم.