هي وهما
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 12:37 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

السفير عمرو رمضان: القمة المصرية الأوروبية عكست مكانة القاهرة المحورية بالمنطقة

أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير عمرو رمضان، أن القمة المصرية الأوروبية التي استضافتها القاهرة أمس الأحد، تعد رسالة على المكانة المحورية لمصر باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتبرز الأهمية الاستراتيجية للقاهرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وقال السفير عمرو رمضان، اليوم الإثنين، إن زيارة الوفد الأوروبي إلى القاهرة جاءت تأكيدا على تعاظم الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين بهدف تحقيق المصالح المشتركة، لافتا إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي يرتبطان بعدد كبير من الاتفاقات الاقتصادية، إذ إن الاتحاد يعد واحدا من أهم الشركاء التجاريين لمصر.

وأضاف أن القمة المصرية الأوروبية عكست كذلك المكانة الكبيرة التي تتمتع بها القاهرة لدى دول أوروبا، حيث تعتبر مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات معها إلى مستوى العلاقات "الاستراتيجية والشاملة".

وتابع أن مسألة ترفيع وتعزيز العلاقات الأوروبية مع مصر تظهر ثقة الاتحاد الأوروبي في الاقتصاد المصري وقوته ومكانته، حيث يحظى الملف الاقتصادي بأهمية كبيرة في إطار التعاون الاستراتيجي المصري الأوروبي، منوها إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر باعتبارها شريكا استراتيجيا في مجال الطاقة، خصوصا في ضوء الدور المحوري للقاهرة بمنتدى غاز شرق المتوسط، فضلا عن الجهود الحالية لتعظيم الدور المصري كمركز إقليمي للطاقة الخضراء بالمنطقة.

وأبرز أن القمة المصرية الأوروبية لها دلالات وأهمية كبيرة في ظل السياق الإقليمي الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط خلال الوقت الراهن، حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز المصالح المشتركة، ومواجهة التهديدات والتحديات بالمنطقة، معتبرا أن القمة تمثل فرصة عظيمة لتعزيز أوجه التعاون في مواجهة حالة الاضطراب الإقليمي الراهنة.

وأوضح أن القمة تساهم في دفع العلاقات الثنائية، وتطوير الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.

واستطرد قائلا: "إن دخول مصر في شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي تعني أن مصر مرشحة لجذب استثمارات بالمليارات من دول الكتلة، وأن الأمر لن يقتصر على منح أو مساعدات فقط، بل من المتوقع تدفق استثمارات بقطاعات واعدة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة".

وجدد التأكيد على أن مصر توفر مقومات الاستثمار التي تحرص عليها أوروبا خاصة بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، علاوة على الميزة النسبية للدولة وقدرتها على إنتاج الهيدروجين، حيث ينصب الاهتمام الأكبر للاتحاد الأوروبي على هذا النوع من الاستثمار.

وسلط الضوء على أن القمة عقدت في وقت تعيش فيه المنطقة توترا كبيرا خاصة ما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بجانب الاضطرابات بمنطقة البحر الأحمر، منوها بنجاح مصر في بناء توافقات مع القادة الأوروبيين حول التطورات الإقليمية، سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو بالأوضاع في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعول كذلك على دور مصر في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتهدئة الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة، فضلا عن أن هناك تقديرا أوروبيا كبيرا للجهود التي بذلتها، ولا تزال، القاهرة في التخفيف عن السكان المدنيين في القطاع من خلال الحرص على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وشدد رمضان على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حريصا خلال لقاءاته مع الزعماء الأوروبيين على شرح محددات الموقف المصري في التعامل مع الأزمة الحالية بقطاع غزة، والتي تتمثل في ضرورة وقف إطلاق النار داخل القطاع، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، وضرورة العمل المكثف لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع والتي تصل إلى حد المجاعة.

ونبه إلى أن مصر استعرضت خلال القمة الجهود التي تبذلها والرامية لحل الأزمة في قطاع غزة، مع تأكيد أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

ورأى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة المصرية الأوروبية أطلقت نداء بضرورة توحيد الرسالة للمجتمع الدولي لإبراز أن معاناة الشعب الفلسطيني لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية.

واعتبر أن المواقف المصرية الأوروبية شهدت توافقا حول القضية الفلسطينية، ورفض الخطط الإسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح الفلسطينية، فضلا عن رفض التهجير القسري، والمطالبة بوقف إطلاق النار، والتأكيد على ضرورة التكاتف للتعامل مع الأزمة الإنسانية بالقطاع.

وذكر أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر على أنها أكبر دولة إفريقية، وهي صمام الأمان في المنطقة، حيث تلعب القاهرة أدوارا محورية في حلحلة كافة أزمات المنطقة، مضيفا أن أوروبا تثق تماما في قدرة الدولة المصرية على تحقيق الاستقرار الإقليمي، كما تعي أهمية القاهرة بالنسبة لكل بلدان القارة العجوز خاصة فيما يتعلق بالتعاون في مجالات الطاقة ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ملف الهجرة غير الشرعية يأتي على أجندة التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي ومصر التي يعتبرها الاتحاد شريكا مهما، ويعول عليها كثيرا في الحد من هذه الظاهرة ومكافحتها.

واختتم السفير عمرو رمضان، بأن أنظار الاتحاد الأوروبي اتجهت إلى مصر كشريك إقليمي واستراتيجي؛ نظرا لما تتمتع به من تاريخ طويل من التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية وحسن إدارة الحدود مع جيرانها.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3134 47.4134
يورو 54.3253 54.4496
جنيه إسترلينى 61.7771 61.9267
فرنك سويسرى 58.3972 58.5496
100 ين يابانى 30.8030 30.8701
ريال سعودى 12.6156 12.6429
دينار كويتى 153.8748 154.2502
درهم اماراتى 12.8811 12.9090
اليوان الصينى 6.6395 6.6549

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6080 جنيه 6045 جنيه $127.53
سعر ذهب 22 5575 جنيه 5540 جنيه $116.90
سعر ذهب 21 5320 جنيه 5290 جنيه $111.59
سعر ذهب 18 4560 جنيه 4535 جنيه $95.64
سعر ذهب 14 3545 جنيه 3525 جنيه $74.39
سعر ذهب 12 3040 جنيه 3025 جنيه $63.76
سعر الأونصة 189110 جنيه 188045 جنيه $3966.52
الجنيه الذهب 42560 جنيه 42320 جنيه $892.69
الأونصة بالدولار 3966.52 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى