هي وهما
الأحد 3 أغسطس 2025 12:24 مـ 8 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
عزت زين: استلهمت دوري في مسلسل فهد البطل من رجل بسيط عرفته في الفيوم بعد 6 سنوات من الغياب.. حسين الجسمي وراشد الماجد يجتمعان لإحياء ليلة الأساطير في أبو ظبي راغب علامة يوجّه رسالة تقدير لمصطفى كامل: صورة الفن لازم تفضل جميلة صبري فواز يرفض مصطلح السينما النظيفة: الفن أرق من إننا نحمله مسئولية مدارس معلمتش وبيوت مربتش محمد حماقي: جمهور جرش أمتعني.. ولهذا السبب أنتمي لمدرسة الألبوم الكامل مركز سقارة يعلن عن فتح باب الترشح لمدربين مساعدين بالمركز تعليم مطروح: 127 لجنة انتخابية بالمدارس جاهزة للمرحلة الأولى من انتخابات الشيوخ محافظ أسيوط: تحرير 3222 محضرًا تموينيًا خلال حملات رقابية مكثفة التنمية المحلية: تنفيذ 110 حملات في 13 محافظة.. وإحالة 14 مخالفة للنيابة تعليم الوادي الجديد: تنفيذ برنامج تدريبي لتنمية مهارات اللغة الإنجليزية لطلاب مدارس الخارجة محافظ أسيوط يستقبل وفد كلية لاهوت مجمع المثال الإنجيلية.. ويشيد بدورها المجتمعي محافظ الشرقية يعتمد تعديل المخطط الاستراتيجي العام لمدينة الزقازيق

ناس TV

دبلوماسيون: مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية ستفضح انتهاكات إسرائيل

فى إطار جهود دعم الشعب الفلسطينى على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والقانونية، تترافع مصر، أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، أمام "محكمة العدل الدولية"، الأربعاء المقبل؛ للتأكيد على الانتهاكات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وفضح ممارسات الاحتلال المنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، كما ستضع مصر كافة دول العالم أمام مسئوليتها الأخلاقية تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية.

وأجمع دبلوماسيون، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد، على أن مشاركة مصر فى الرأى الاستشارى الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الاسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، سيسمح بتسليط الضوء على كافة الانتهاكات الخطيرة التى ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى من تعذيب وقتل وتهجير.

وفى هذا الإطار، يقول ممثل مصر السابق فى لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي، السفير الدكتور حسين حسونة، إن مصر ستؤكد خلال مرافعتها على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وضرورة إنهاء هذا الاحتلال الظالم، كما ستفضح ممارسات الاحتلال على مدار ٧ عقود والتى وصلت اليوم لمخطط تصفية القضية نهائيا، عبر الإبادة والمذابح والتهجير، والذى ظهر جلياً للعالم منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، هذا المخطط الذى وثقته الكاميرات وشاهده العالم أجمع بفضل التقدم التكنولوجى لوسائل الاتصال.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر ستسلط الضوء على ممارسات إسرائيل من سرقة وضم أراضى الفلسطينيين وبناء المستوطنات وتزويد المستوطنين بالسلاح والتهجير والقتل والإبادة الجماعية وممارسة سياسة الفصل العنصري، الأمر الذى سيساعد المحكمة على إبداء رأيها.

وذكر بأن مصر سبق وقدمت رأيها مكتوباً للمحكمة، إلا أن هذه المرة سيكون شفهياً، وسيطالب بضرورة ايقاف ممارسات الاحتلال الإسرائيلى غير الشرعى وإنقاذ الفلسطينيين الذين يتم تصفيتهم يوماً يعد يوم، وإعطائهم حقهم المشروع فى إقامة الدولة المستقلة وفقاً للشرعية الدولية ولقرار تقسيم فلسطين الصادر منذ نحو 77 عاماً والذى نص على اقامة دولتين إلا أننا لم نر سوى دولة واحدة هى إسرائيل.

وأشار إلى أن غالبية دول العالم مؤيدة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وستدعم مصر فى مرافعتها، باستثناء بعض الدول الغربية التى ترى أن ذلك قد يعرقل مفاوضات السلام، منوهاً إلى أن المحكمة سبق وردت فى هذا الشأن بأن ذلك هو مجرد رأى قانوني، ثم على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تبدى رأيها حول القواعد القانونية المطبقة فى هذا الشأن مما يتيح للمنظمة الدولية اتخاذ الإجراءات السياسية اللازمة.

وجدد التأكيد على أن الدور المصرى تجاه ما يحدث فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، يعد هو حائط الصد الرئيسى تجاه المساعى الإسرائيلية الرامية إلى تنفيذ هدف أساسى متمثل فى تصفية القضية الفلسطينية عبر تنفيذ سياسة التهجير القسرى للفلسطينيين من أراضيهم، مشددا فى هذا الصدد على أن القاهرة ترفض تماما مسألة التهجير سواء كان قسريا أو طوعيا.

من جانبها، رأت مساعدة وزير الخارجية الأسبق السفيرة ليلى بهاء الدين، أن القاهرة ستؤكد فى مذكرتها أمام محكمة العدل الدولية موقفها الثابت والراسخ الذى طالما أعلنت عنه فى كافة المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية إزاء دعم القضية الفلسطينية، ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلى المستمرة، إلى جانب التشديد على عدم وجود أى شرعية للسياسات التى تنتهجها "حكومة تل أبيب" المتمثلة فى سياسات ضم أراضى الفلسطينيين وهدم المنازل والسعى لتهجير الفلسطينيين بالمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

ولفتت المديرة التنفيذية لمؤسسة "كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة"، إلى أن مواقف مصر تجاه دعم القضية الفلسطينية ظاهرة وواضحة للجميع، ليس فقط خلال الفترة الأخيرة التى أعقبت السابع من أكتوبر الماضي، وإنما منذ بداية الأزمة، حيث تتصدر القضية الفلسطينية قائمة أولويات السياسة المصرية، إذ تعد القاهرة هى الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية وتحمل لواءها فى كافة المناسبة، سعيا منها للتوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمة التى طال أمدها، بإقامة دولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ورجحت أن المرافعة الشفهية التى ستقدمها مصر أمام محكمة العدل الدولية (يوم 21 فبراير الجاري)، ستركز على عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلى الذى دام أكثر من 75 عاما بالمخالفة للقانون الدولي، ورفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصرى التى تمارسها إسرائيل فى انتهاك صارخ للمبادئ والقوانين الإنسانية الدولية، مشيرة إلى أن القاهرة ستؤكد أمام المحكمة على مسئولية إسرائيل عن كافة الأفعال غير المشروعة، وستطالب بتعويض الشعب الفلسطينى عن الأضرار التى لحقت به نتيجة لتلك السياسات.

واعتبرت أن الخطوة المصرية ترمى فى الأساس إلى وضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته الأخلاقية فى التعامل مع القضية الفلسطينية، وعدم الركون إلى سياسة التمييز فى المعاملة، أو الكيل بمكيالين تجاه القضايا الدولية، كما تسعى مصر لوضع الدول الداعمة لإسرائيل أمام مسؤوليتها بالكف عن توفير الدعم لإسرائيل، وكذلك اضطلاع المنظمات الدولية والأمم المتحدة بمسئولياتها.

من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير صلاح حليمة، إن مرافعة مصر أمام "العدل الدولية" تكتسب أهمية بالغة، كما تدعم دعوى جنوب أفريقيا التى بادرت بطرح القضية أمام المحكمة فيما يتعلق بالإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل فى قطاع غزة والتى تمتد إلى الضفة الغربية بأساليب مختلفة.

وأضاف أن مرافعة مصر ستقابل، دون شك، بتأييد من قبل نحو ٦٠ دولة تدعم بالأساس محاكمة إسرائيل والقضية الفلسطينية، معتبراً أن تلك الخطوة من جانب القاهرة هى تأكيد على الاتهام الموجه لإسرائيل خاصة مع وجود مؤشرات وأدلة ضد دول الاحتلال سواء من خلال مواقف الحكومة الإسرائيلية الموثقة على أرض الواقع أو شهادة وتقارير المنظمات الإقليمية والدولية أو تصريحات المسئولين وكذلك الفيديوهات التى تشكل أدلة دامغة بالصوت والصورة.

ورأى أن الموقف المصرى داعم ومؤيد للفلسطينيين خاصة أنه مرتبط بمواجهة توجهات إسرائيل نحو التهجير القسرى والعقاب الجماعى وهدم المنشآت والمؤسسات وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء بأعداد كبيرة، وصلت إلى ٣٠ ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر، فضلا عن الأعداد التى لم تحصر ولاتزال تحت الأنقاض.

وتابع السفير صلاح حليمة، أن الموقف المصرى مبنى على أسس قوية قانونية وسياسية ويتماشى مع القوانيين الدولية التى انتهكتها "حكومة تل أبيب" عبر سياساتها التى ترمى إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر الابادة والتهجير القسري، وكلها جرائم إنسانية وجرائم حرب.

واختتم بالتنبيه بأن سياسة العقاب و الإبادة الجماعيّة تشكل نوعا من أنواع الاعتداء على سيادة مصر لأنها تدفع أهل غزة إلى النزوح الجماعى تجاه سيناء، وهو عامل آخر يدفع مصر إلى المرافعة أمام المحكمة؛ لتؤكد على أن الابادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل هى فى حد ذاتها تودى إلى انتهاك سيادة القاهرة على النحو الذى يأذن لمصر باللجوء الى حق الدفاع الشرعى لمواجهة هذا الاعتداء الذى يعد نوعا من أنواع العدوان وينبغى مواجهته طبقا للمواثيق الدولية وخاصة المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للفصل السابع.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى