هي وهما
الجمعة 12 سبتمبر 2025 02:03 مـ 19 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الأورام السرطانية الجلدية.. طبيب يوجه نصيحة مهمة ويكشف الأعراض تقنية مدكور.. إنجاز طبي مصري في علاج الأكاليزيا عميد معهد الملكية الفكرية: حماية الإبداع أساس نهضة الدول أحمد الجمال: تزييف دور مصر والتشكيك فيه جزء من عقلية العدو الصـ.ـهيوني وزير العمل : عقود التوظيف إلزامية.. وتضمن الأجر العادل والتأمينات وزير العمل: حملات تفتيش شاملة لضبط تراخيص توظيف الأجانب في مصر سفير مصر: قرار البرلمان الأوروبي ضغط مهم على إسرائيل بوقف المجاعة بغزة سفير مصر بالاتحاد الأوروبي: لا يمكن إقرار السلام بالإقليم دون إقامة دولة فلسطينية أبو زيد: حجم المعاناة في غزة دفع الموقف الأوروبي إلى التحول والضغط على الحكومات شريف عامر: ما جرى الـ48 ساعة الماضية صفحة جديدة ومختلفة في مسار العلاقات العربية أحمد الجمال: جماعة الإخوان تحالفت مع العدو الصهيوني بالتظاهر أمام السفارات المصرية مجدي شاكر: إسنا بها أكبر صالة أعمدة موجودة في المعابد المصرية

الاقتصاد

مجموعة QNB تتوقع استمرار الصين كقوة محركة للاقتصاد العالمي

توقع بنك قطر الوطني QNB أن تستمر الصين في العمل كقوة محركة للنمو الاقتصادي العالمي على المدى المتوسط، نتيجة الدعم الاستباقي، والسياسات التحفيزية، ورغبة القطاع الخاص في المخاطرة.
وأشار البنك في تقريره الأسبوعي إلى أن الصين كانت المحرك الأكثر أهمية لنمو الاقتصاد العالمي منذ الأزمة المالية العالمية في الفترة 2008 - 2009، وشكلت ما يقرب من 40٪ من النمو العالمي، منذ الأزمة المالية العالمية، حتى 2019، قبل أن تؤدي الجائحة إلى تحولات كبيرة في ديناميكيات الاقتصاد الكلي عبر مختلف البلدان.
ولفت التقرير إلى أنه منذ ذلك الحين، أدت مجموعة من العوامل الداخلية إلى تباطؤ اقتصادي واضح في الصين، نتيجة لتنفيذ سياسة "صفر كوفيد" في 2022، والتي تميزت بعمليات إغلاق في مدن الدرجة الأولى، وتقييد الإقراض المصرفي للقطاع العقاري المثقل بالديون، والحملات التنظيمية الصارمة عبر مختلف القطاعات، الأمر الذي أسفر عن حدوث تراجع في الناتج المحلي الإجمالي بالقيمة الإسمية بالدولار.
واعتبر التقرير أن عملية إعادة الانفتاح هذا العام لم تكن كافية لتحقيق نمو إيجابي بالدولار، وذلك بسبب انخفاض قيمة الرنمينبي بنسبة 8٪، حتى الآن.
وأشار إلى أن الأداء الكلي العام والنسبي للصين شهد تراجعا كبيرا على أساس موحد في مرحلة ما بعد الجائحة، وتراجعت الفجوة بين متوسط النمو الإسمي السنوي للصين بالدولار، مقابل النمو العالمي إلى 100 نقطة أساس، من 910 نقاط أساس بعد الأزمة المالية العالمية.
وتساءل التقرير حول قدرة الصين على العمل كقوة محركة للنمو العالمي، في ظل توقعاته بأن تحافظ بكين على معدل نمو اسمي معتدل بالدولار، يبلغ نحو 6٪ سنويا، على مدى الأعوام العديدة المقبلة، وهو ما يمثل نموا حقيقيا بنسبة 5٪، و1٪ للتضخم المعدل، حسب أسعار صرف العملات الأجنبية.
ورغم أن هذا النمو أضعف من الأداء طويل الأمد، وأقل بكثير من الأداء خلال سنوات الازدهار، التي أعقبت الأزمة المالية العالمية، فإن التقرير يرى أنه لا يزال أعلى بفارق كبير من النمو العالمي، الذي يتوقع أن يبلغ 4.5٪.
ورجح أن الصين ستستمر في اللحاق بمستويات أعلى من نصيب الفرد في الدخل والإنتاجية، وذلك من شأنه أن يكون داعما للنمو العالمي، مشيرا إلى أن هناك 3 عوامل رئيسية تدعم هذه النظرة الأكثر اعتدالا لمساهمة الصين في النمو مستقبلا، رغم التباطؤ وتيرة نمو اقتصادها، إلا إنه يظل قويا بالنسبة لأي اقتصاد كبير.
وأوضح التقرير أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم النظرة الأكثر اعتدالاً لمساهمة الصين في النمو مستقبلاً، على الرغم من التباطؤ في وتيرة نمو اقتصادها.
ويعود العامل الأول إلى أن حجم الاقتصاد يعد أمرا مهما عندما يتعلق الأمر بتأثير نمو بلد ما على الاقتصاد العالمي، وكلما كانت القاعدة "حجم الناتج المحلي الإجمالي" أكبر، كلما قلت الحاجة إلى معدلات نمو مرتفعة لإحداث تأثير كبير على المستوى العالمي، فمن عام 2008 إلى عام 2023، توسع الناتج المحلي الإجمالي للصين من 4.6 تريليون دولار إلى 17.7 تريليون دولار، مما أدى إلى زيادة حصتها في الناتج المحلي الإجمالي العالمي من 7 إلى 17٪، وهذا يعني أنه مقابل كل 1٪ من نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي تحققه الصين الآن، فإنها تضيف ما يقارب من 200 مليار دولار إلى الاقتصاد العالمي، مقارنة بحوالي 5 مليارات دولار في الماضي، ومن ثم، إذا حافظت الصين على نمو اسمي بنسبة 6٪ على المدى المتوسط، فإنها ستضيف أكثر من تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي كل عام، وهو مبلغ مماثل في الحجم للناتج المحلي الإجمالي لهولندا.
وفيما يتعلق بالعامل الثاني، أصبح صناع السياسات في الصين أكثر قلقا بشأن التباطؤ الاقتصادي المحلي، ومن ثم بدأوا في اتخاذ إجراءات متعلقة بالسياسة الاقتصادية لتحفيز النمو، وتعمل الصين حاليا على تغيير سياستها حيال الاقتصاد الكلي من الحياد إلى الدعم أو التيسير، وتشمل إجراءات السياسة الاقتصادية حتى الآن بضع جولات من خفض أسعار الفائدة، وضخ السيولة، والإنفاق المالي في مشاريع البنية التحتية.
وهناك أيضا مجموعة من أكثر من 100 مبادرة جديدة تستهدف دعم القطاع الخاص، والإنفاق الاستهلاكي، وتسهيل تأشيرات الدخول، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وسيتم تنظيم هذه الإجراءات بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة، حيث ستبدأ في دعم الطلب الكلي، مع الحفاظ على الحد الأدنى لنمو النشاط، وسيؤدي هذا إلى تعزيز وتنشيط مساهمة الصين الاقتصادية في النمو العالمي.
ثالثا، يرتبط جزء كبير من الركود الحالي في النشاط بضعف معنويات المستثمرين، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى عدم اليقين التنظيمي، فعلى مدى الأرباع القليلة الماضية، أدت المراجعات التنظيمية الشاملة في بعض القطاعات، كالتعليم الخاص، والتكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، وتوصيل الطعام، وخدمات نقل الركاب، إلى إيجاد حالة من عدم اليقين الشديد بالأعمال، مما حال جزئيا دون تنفيذ استثمارات جديدة وثبط الابتكار في الأنشطة ذات الصلة، وأثر ذلك سلبا على ثقة المستهلكين والشركات، وفي ظل إجراءات السياسة الاقتصادية وخطط التحفيز الجاري تنفيذها، يمكن أن تتحسن المعنويات مع مزيد من الوضوح بشأن تفاصيل الجدول الزمني للتنفيذ.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1491 48.2491
يورو 56.2526 56.3791
جنيه إسترلينى 65.0736 65.2425
فرنك سويسرى 60.2015 60.3642
100 ين يابانى 32.5420 32.6206
ريال سعودى 12.8336 12.8610
دينار كويتى 157.5664 157.9453
درهم اماراتى 13.1082 13.1369
اليوان الصينى 6.7587 6.7730

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5589 جنيه 5566 جنيه $117.17
سعر ذهب 22 5123 جنيه 5102 جنيه $107.40
سعر ذهب 21 4890 جنيه 4870 جنيه $102.52
سعر ذهب 18 4191 جنيه 4174 جنيه $87.88
سعر ذهب 14 3260 جنيه 3247 جنيه $68.35
سعر ذهب 12 2794 جنيه 2783 جنيه $58.58
سعر الأونصة 173824 جنيه 173113 جنيه $3644.31
الجنيه الذهب 39120 جنيه 38960 جنيه $820.17
الأونصة بالدولار 3644.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى