كوريا الشمالية تدين اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار بشأن برنامجها للأسلحة النووية

أدانت كوريا الشمالية اليوم الاثنين الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانتقادها تطوير برنامج بيونج يانج النووي، واصفة ذلك بأنه "مؤامرة بين الولايات المتحدة وأتباعها".
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمدت في مؤتمر الوكالة العام الـ67 في فيينا الأسبوع الماضي، قرارا يحث النظام المتمرد على تعليق برنامجه للأسلحة النووية والوفاء بالتزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الطاقة النووية الكورية الشمالية في بيان "ندين ونرفض بشدة السلوك غير الطبيعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تم اختزالها بالكامل إلى منظمة زواحف تخدم الولايات المتحدة بعيدا عن مهمتها الأساسية كمنظمة دولية للحفاظ على الحياد"، وفقا لبيان صحفي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وشدد على أن كوريا الشمالية انسحبت من الوكالة في عام 1994، وقال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ليس لديها مؤهلات أو مبرر لقول هذا أو ذاك" فيما يتعلق بممارسة كوريا الشمالية لسيادتها.
وأضاف "طالما أن الأسلحة النووية الغاشمة للولايات المتحدة وقوى العدوان الإستعماري موجودة على هذه الأرض، فإن موقف كوريا الشمالية كدولة تمتلك أسلحة نووية سيظل دون تغيير ولن تتسامح كوريا الشمالية أبدا مع أعمال القوى المعادية التي تنتهك سيادتها".
ثم توجه المتحدث بالنقد للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وقال إنه خلق "جوا للضغط على كوريا الشمالية" و"نشر قصة كاذبة" حول قرب قيام بيونج يانج بإجراء تجربة نووية سابعة" لتملق الولايات المتحدة والغرب".