هي وهما
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:52 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
محافظ القاهرة يشهد الاجتماع الأول بالمبادرة الرئاسية ”معًا .. بالوعي نحميها” تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران في مائدة مستديرة لحزب حماة الوطن ”المستقلين الجدد”: البيان المشترك لمصر مع الدول العربية والإسلامية يصب في مصلحة المنطقة تموين كفر الشيخ يعلن زيادة كميات القمح الموردة إلى 224 ألف طن بني سويف تبحث تشغيل مجمع دلهانس للصناعات الحرفية بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد تركي آل الشيخ يكشف كواليس زيارته للزعيم عادل إمام وتفاصيل حالته الصحية بطولة أمير كرارة وهنا الزاهد.. طرح فيلم الشاطر 10 يوليو المقبل ”مياه الفيوم”: ضبط وإزالة 1533 وصلة مياه غير قانونية حتى اليوم محافظ الإسماعيلية يزور جامعة سيناء فرع القنطرة شرق.. صور محافظ القاهرة يعلن حصور 132 طالبًا وطالبة على الدرجات النهائية في الشهادة الإعدادية ”صحة الدقهلية” تطلق أول مؤتمر للترصد الصحي والوبائيات إعلام أمريكي: من المحتمل إرسال سفن إضافية مجهزة بأنظمة دفاع صاروخي لشرق المتوسط خلال أيام

خارجي وداخلي

محلل أمريكي: السياسة الخارجية الأمريكية تشهد تعديلا بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي

في الوقت الذي كان يكمل فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية للولايات المتحدة وبعد الاجتماع التاريخي لمستشاري الأمن القومي من الولايات المتحدة واليابان والفلبين في مانيلا ، تواصل الولايات المتحدة تطوير شبكتها من الشراكات المرنة والمؤسسات والتحالفات ومجموعات دول في جميع أنحاء العالم لتحقيق توازن مع الصين.

ويرى المحلل الأمريكي نيكولاس جفوسديف ، أستاذ دراسات الأمن القومي في الكلية الحربية البحرية الأمريكية ومدير برنامج الأمن القومي في معهد أبحاث السياسة الخارجية، أن التحدي الذي يواجه المؤسسة السياسية الأمريكية هو كيفية منع هذه الشراكات من الانحراف عن مسارها.

ولذلك، لا تعني حقيقة أنه ربما يجد تحالف من الدول توافقا وثيقا للغاية بشأن قضية بعينها (أو مجموعة من القضايا) ، ويبحث عن وسائل لتسهيل العمل المشترك أن هناك انسجاما كاملا للمصالح أو أتفاقا كاملا على كل القضايا.

وقال جفوسديف، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية ، إنه عندما يوفر اليوم صعود الصين وتنسيق أكبر بين دول الجنوب العالمي فرص تحوط أكبر ، فإن دولا أخرى لديها خيارات بينما تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ ضئيل.

ويعني نهج الشبكة للتعامل مع الشؤون الدولية أن خليط الالتزامات والواجبات تجاه شركاء آخرين سوف يختلف على أساس كل حالة على حدة .

فعلي سبيل المثال ، المشاورات الأمنية بين اليابان وجمهورية الفلبين والولايات المتحدة ، التي يقول جوش روجين ، وهو كاتب عمود في صحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية إنها ربما تبشر بظهور تحالف جاروبوس الثلاثي، ( جاروبوس هي الحروف الأولى من اسماء اليابان والفلبنين والولايات المتحدة) مترسخة بشكل قوى في تقييم تهديد مشترك نابع من جهود الصين لمد مجال نفوذها البحري.

ولا يعني هذا بشكل تلقائي أن تحالف جاروبوس سوف يتحرك على غرار الشراكة بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة (أوكوس)، حتى على الرغم من أن تحالف أوكوس موجود أيضا للرد على تحسين الصين لقدراتها البحرية في حوض المحيطين الهندي والهادئ .

وينطوي تحالف أوكوس على سبيل المثال على مستوى للاندماج التكنولوجي والصناعي الدفاعي وهذه ليست خطوة تبدى اليابان أو الفلبين الشريكتان في تحالف جاروبوس الثلاثي استعدادا للإقدام عليها . ولا يفترض هذان التحالفان (جاروبوس و أوكوس) ظهور تحالف أمني مشترك مع الهند من خلال تحالف كواد( الذي يضم اليابان وأستراليا والهند والولايات المتحدة).

وتابع جفوسديف أنه يمكن أن يبدو مغريا وضع كل هذه التطورات في الاعتبار واستنتاج أن النتيجة النهائية هى تأسيس تحالف شامل شبيه بحلف شمال الأطلسي (ناتو).

ولكن حتى الناتو قائم على أساس سلسلة من القيود : حيث أنه قاصر جغرافيا على منطقة شمال الأطلسي، وبين دول تشارك في شبكة كبيرة ومتداخلة من المصالح الاقتصادية واتفاق عام على قضايا القيم والحوكمة .

وأوضح جفوسديف أنه حتى حلفاء الناتو يقاومون بشدة غالبا توسيع نطاق التزاماتهم لمساعدة الولايات المتحدة في مناطق أخرى من العالم .

وتُظهر العلاقات الهندية الأمريكية تحديات التحرك في إطار علاقة شبكية . وعندما يتعلق الأمر بصعود الصين كدولة تمثل تحديا اقليميا وعالميا ، تتشارك الولايات المتحدة والهند في تقييمات استراتيجية ومخاوف مشتركة.

وبالنسبة لأمريكا التي تسعى لتغيير مسارات سلاسل الإمداد المهمة حول الصين المنافسة ، تعد الهند جزءا لا يتجزأ في سلسلة أمداد آسيوية قوية .ولكن مصالح الهند الاستراتيجية تختلف عن مصالح واشنطن عندما يتعلق الأمر بروسيا وإيران .

وفيما يتعلق بمجموعة كاملة من القضايا المرتبطة بالتفاهمات الخاصة بحقوق الإنسان و ما يشكل حوكمة ديمقراطية ، لدى الهند استعداد للتصدي لجهود الولايات المتحدة التي تقضي بأن المعايير الأمريكية (أو الغربية) تشكل المعيار العالمي الذي يتم على أساسه قياس كل الدول الأخرى .

وأضاف جفوسديف أن التحدي بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الفترة السابقة على زيارة مودي ، كان يتمثل في ما إذا كان من الممكن تحصين التعاون الامريكي الهندي في المجالين الأوليين( سلاسل الإمداد وروسيا وإيران ) ضد الانتقاد ،وبصفة خاصة من أعضاء الكونجرس ، فيما يتعلق بانحراف الهند عن تفضيلات الولايات المتحدة في المجالين الأخيرين(حقوق الإنسان والحوكمة الديمقراطية) .

ويركز النهج متعدد الأطراف المصغر على إقامة تحالفات يتم تحديدها بمجموعة صغيرة من القضايا . ويعني هذا أيضا أنه يتعين أن تصبح الولايات المتحدة أكثر ارتياحا مع الترتيبات متعددة المستويات ،بحيث تعترف الولايات المتحدة ، بجانب مجموعة أساسية صغيرة من الحلفاء (مثل المملكة المتحدة أوألمانيا أو اليابان )، تشارك في رؤية مشتركة متداخلة عبر طيف كامل من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية ، بمجموعة أكبر من الشركاء الذين يلتزمون ببعض الالتزمات وليس كلها.

ولكن نهج شراكة متعدد الأطراف والمستويات يحول أساس الأنخراط بعيدا عن الأطر العريضة لتحالف صوب التفاوض على اتفاقيات معينة ومركزة مع دول اخرى ، لا تطرح واجبات معينة فحسب ، بل أيضا الفوائد التي يتوقع كلا الطرفين الحصول عليها ، مع التفهم الذي مفاده أن أي قضايا أخرى لا تشملها هذه الاتفاقيات لن تغير الاتفاق.

ولايحب الكونجرس بصفة خاصة مطلقا نهج الشراكة متعددة الأطراف المصغرة، حيث يمقت الأعضاء التخلي عن سلطة الأصرار على ضرورةالامتثال لكل طلب أو التماس محتمل.

وقاومت إدار ة بايدن تلك الاتجاهات مع زيارة مودي بسبب الأهمية الاستراتيجية للهند لاستراتيجية الولايات المتحدة بالنسبة لضرورة أن يكون هناك"حوض للمحيطين الهندي والهاديء حر ومفتوح" . ولكن في سياق المنافسة الاستراتيجية مع الصين ، يمكن أن يؤدي نهج أسود أو أبيض تجاه الشركاء لنتائج عكسية وبصفة خاصة عندما تكون بكين مستعدة للتعامل في ظلال رمادية .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5514 جنيه 5480 جنيه $108.81
سعر ذهب 22 5055 جنيه 5023 جنيه $99.74
سعر ذهب 21 4825 جنيه 4795 جنيه $95.21
سعر ذهب 18 4136 جنيه 4110 جنيه $81.61
سعر ذهب 14 3217 جنيه 3197 جنيه $63.47
سعر ذهب 12 2757 جنيه 2740 جنيه $54.41
سعر الأونصة 171514 جنيه 170447 جنيه $3384.43
الجنيه الذهب 38600 جنيه 38360 جنيه $761.68
الأونصة بالدولار 3384.43 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى