هي وهما
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 01:48 صـ 9 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
بوتين: مستعدون لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي شمال غرب قطاع غزة حماس: حكومة نتنياهو تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة المحتجزين بريطانيا وتركيا تؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع تهديدات نتنياهو باحتلال غزة اليونيسيف: 28 طفلًا يُقتلون يوميًا جراء القصف والتجويع الإسرائيلي في غزة الخارجية الكندية: قواتنا المسلحة نفذت عملية إسقاط مساعدات إنسانية على غزة قطر تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي ”الوطني الفلسطيني” يدين زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي لمستوطنة بالضفة الغربية رئيس وزراء الكويت وولي العهد السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية نتنياهو يطالب حكومة إسرائيل بضرورة تشديد تأمين حياته وحياة زوجته وعائلته الخارجية الروسية: نتعاون مع دول الجنوب العالمي وبريكس لمواجهة ضغط العقوبات

خارجي وداخلي

محلل أمريكي: السياسة الخارجية الأمريكية تشهد تعديلا بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي

في الوقت الذي كان يكمل فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية للولايات المتحدة وبعد الاجتماع التاريخي لمستشاري الأمن القومي من الولايات المتحدة واليابان والفلبين في مانيلا ، تواصل الولايات المتحدة تطوير شبكتها من الشراكات المرنة والمؤسسات والتحالفات ومجموعات دول في جميع أنحاء العالم لتحقيق توازن مع الصين.

ويرى المحلل الأمريكي نيكولاس جفوسديف ، أستاذ دراسات الأمن القومي في الكلية الحربية البحرية الأمريكية ومدير برنامج الأمن القومي في معهد أبحاث السياسة الخارجية، أن التحدي الذي يواجه المؤسسة السياسية الأمريكية هو كيفية منع هذه الشراكات من الانحراف عن مسارها.

ولذلك، لا تعني حقيقة أنه ربما يجد تحالف من الدول توافقا وثيقا للغاية بشأن قضية بعينها (أو مجموعة من القضايا) ، ويبحث عن وسائل لتسهيل العمل المشترك أن هناك انسجاما كاملا للمصالح أو أتفاقا كاملا على كل القضايا.

وقال جفوسديف، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية ، إنه عندما يوفر اليوم صعود الصين وتنسيق أكبر بين دول الجنوب العالمي فرص تحوط أكبر ، فإن دولا أخرى لديها خيارات بينما تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ ضئيل.

ويعني نهج الشبكة للتعامل مع الشؤون الدولية أن خليط الالتزامات والواجبات تجاه شركاء آخرين سوف يختلف على أساس كل حالة على حدة .

فعلي سبيل المثال ، المشاورات الأمنية بين اليابان وجمهورية الفلبين والولايات المتحدة ، التي يقول جوش روجين ، وهو كاتب عمود في صحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية إنها ربما تبشر بظهور تحالف جاروبوس الثلاثي، ( جاروبوس هي الحروف الأولى من اسماء اليابان والفلبنين والولايات المتحدة) مترسخة بشكل قوى في تقييم تهديد مشترك نابع من جهود الصين لمد مجال نفوذها البحري.

ولا يعني هذا بشكل تلقائي أن تحالف جاروبوس سوف يتحرك على غرار الشراكة بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة (أوكوس)، حتى على الرغم من أن تحالف أوكوس موجود أيضا للرد على تحسين الصين لقدراتها البحرية في حوض المحيطين الهندي والهادئ .

وينطوي تحالف أوكوس على سبيل المثال على مستوى للاندماج التكنولوجي والصناعي الدفاعي وهذه ليست خطوة تبدى اليابان أو الفلبين الشريكتان في تحالف جاروبوس الثلاثي استعدادا للإقدام عليها . ولا يفترض هذان التحالفان (جاروبوس و أوكوس) ظهور تحالف أمني مشترك مع الهند من خلال تحالف كواد( الذي يضم اليابان وأستراليا والهند والولايات المتحدة).

وتابع جفوسديف أنه يمكن أن يبدو مغريا وضع كل هذه التطورات في الاعتبار واستنتاج أن النتيجة النهائية هى تأسيس تحالف شامل شبيه بحلف شمال الأطلسي (ناتو).

ولكن حتى الناتو قائم على أساس سلسلة من القيود : حيث أنه قاصر جغرافيا على منطقة شمال الأطلسي، وبين دول تشارك في شبكة كبيرة ومتداخلة من المصالح الاقتصادية واتفاق عام على قضايا القيم والحوكمة .

وأوضح جفوسديف أنه حتى حلفاء الناتو يقاومون بشدة غالبا توسيع نطاق التزاماتهم لمساعدة الولايات المتحدة في مناطق أخرى من العالم .

وتُظهر العلاقات الهندية الأمريكية تحديات التحرك في إطار علاقة شبكية . وعندما يتعلق الأمر بصعود الصين كدولة تمثل تحديا اقليميا وعالميا ، تتشارك الولايات المتحدة والهند في تقييمات استراتيجية ومخاوف مشتركة.

وبالنسبة لأمريكا التي تسعى لتغيير مسارات سلاسل الإمداد المهمة حول الصين المنافسة ، تعد الهند جزءا لا يتجزأ في سلسلة أمداد آسيوية قوية .ولكن مصالح الهند الاستراتيجية تختلف عن مصالح واشنطن عندما يتعلق الأمر بروسيا وإيران .

وفيما يتعلق بمجموعة كاملة من القضايا المرتبطة بالتفاهمات الخاصة بحقوق الإنسان و ما يشكل حوكمة ديمقراطية ، لدى الهند استعداد للتصدي لجهود الولايات المتحدة التي تقضي بأن المعايير الأمريكية (أو الغربية) تشكل المعيار العالمي الذي يتم على أساسه قياس كل الدول الأخرى .

وأضاف جفوسديف أن التحدي بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الفترة السابقة على زيارة مودي ، كان يتمثل في ما إذا كان من الممكن تحصين التعاون الامريكي الهندي في المجالين الأوليين( سلاسل الإمداد وروسيا وإيران ) ضد الانتقاد ،وبصفة خاصة من أعضاء الكونجرس ، فيما يتعلق بانحراف الهند عن تفضيلات الولايات المتحدة في المجالين الأخيرين(حقوق الإنسان والحوكمة الديمقراطية) .

ويركز النهج متعدد الأطراف المصغر على إقامة تحالفات يتم تحديدها بمجموعة صغيرة من القضايا . ويعني هذا أيضا أنه يتعين أن تصبح الولايات المتحدة أكثر ارتياحا مع الترتيبات متعددة المستويات ،بحيث تعترف الولايات المتحدة ، بجانب مجموعة أساسية صغيرة من الحلفاء (مثل المملكة المتحدة أوألمانيا أو اليابان )، تشارك في رؤية مشتركة متداخلة عبر طيف كامل من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية ، بمجموعة أكبر من الشركاء الذين يلتزمون ببعض الالتزمات وليس كلها.

ولكن نهج شراكة متعدد الأطراف والمستويات يحول أساس الأنخراط بعيدا عن الأطر العريضة لتحالف صوب التفاوض على اتفاقيات معينة ومركزة مع دول اخرى ، لا تطرح واجبات معينة فحسب ، بل أيضا الفوائد التي يتوقع كلا الطرفين الحصول عليها ، مع التفهم الذي مفاده أن أي قضايا أخرى لا تشملها هذه الاتفاقيات لن تغير الاتفاق.

ولايحب الكونجرس بصفة خاصة مطلقا نهج الشراكة متعددة الأطراف المصغرة، حيث يمقت الأعضاء التخلي عن سلطة الأصرار على ضرورةالامتثال لكل طلب أو التماس محتمل.

وقاومت إدار ة بايدن تلك الاتجاهات مع زيارة مودي بسبب الأهمية الاستراتيجية للهند لاستراتيجية الولايات المتحدة بالنسبة لضرورة أن يكون هناك"حوض للمحيطين الهندي والهاديء حر ومفتوح" . ولكن في سياق المنافسة الاستراتيجية مع الصين ، يمكن أن يؤدي نهج أسود أو أبيض تجاه الشركاء لنتائج عكسية وبصفة خاصة عندما تكون بكين مستعدة للتعامل في ظلال رمادية .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.47
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.43
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.91
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.35
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.27
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.23
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3373.80
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $759.29
الأونصة بالدولار 3373.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى