مشاورات «مصرية - أمريكية» رفيعة المستوى حول نزع السلاح النووي وضبط التسلح
بحث السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، مع مالوري ستيوارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون ضبط التسلح، والوفد المرافق لها في إطار الزيارة التي تقوم بها للقاهرة أبرز القضايا الخاصة بالجهود الدولية لنزع السلاح وضبط التسلح.
وذكرت وزارة الخارجية - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الجمعة - أن المشاورات تناولت، أهم الموضوعات ذات الصلة بنزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح مطلع العام الجاري، والتطورات ذات الصلة بالمعاهدات الرئيسية الخاصة بنزع السلاح النووي وحظر انتشاره، بما في ذلك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة الخفض المتبادل للرؤوس النووية الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
كما تطرق الجانبان إلى مساعي منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التسلح.
واستعرض الجانبان رؤيتهما إزاء وضعية المنظومة الدولية لضبط التسلح على ضوء التطورات الدولية الخطيرة والمتسارعة التي تؤثر سلباً على جهود نزع السلاح وعدم الانتشار، وتقود لسباق دولي جديد للتسلح في مختلف المجالات الاستراتيجية، وضرورة تكثيف العمل المشترك من جانب كافة الدول، وبصفة خاصة الدول الخمس النووية، نحو تعزيز فاعلية الآليات الأممية ومصداقية وكفاءة المعاهدات متعددة الأطراف المعنية بموضوعات نزع السلاح على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأوضح السفير إيهاب بدوي، خلال المشاورات، محددات الموقف المصري إزاء مختلف قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار، خاصةً فيما يتعلق بضرورة تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
