القومي للمرأة يشارك في جلسات ورشة ”الإجازات مدفوعة الأجر وترتيبات العمل المرن”
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة السادسة بعنوان "دور التشريعات في تعزيز الإجازات المدفوعة وسياسات العمل المرن" ضمن فعاليات اليوم الثاني لورشة العمل الإقليمية حول "الإجازات مدفوعة الأجر وترتيبات العمل المرن: من أجل تعزيز رفاهية الأسرة والمساواة بين الجنسين"، وذلك بمشاركة المستشارة ماريان قلدس، عضوة اللجنة التشريعية المجلس القومي للمرأة، و النائبة تمارا ناصر الدين، عضوة البرلمان الأردني، و يوسف طرشون، عضو البرلمان التونسي، و سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
حيث استعرضت المستشارة ماريان قلدس قانون العمل الجديد والذي ترجم الإرادة السياسية لتمكين المرأة ، مشيرة إلى المادة الخامسة من الدستور والتي تؤكد أن الأسرة هي أساس المجتمع، حيث تعمل الدولة على الحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، كما أوضحت المستشارة ماريان قلدس أن المجلس القومي للمرأة يعمل في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 حيث أسهم المجلس القومي للمرأة بشكل كبير في إصدار قانون العمل الجديد، عبر دعم اقتصاد الرعاية والذي يدعم المرأة في الموازنة بين التزامتها العملية والتزاماتها الأسرية.
كما أشارت المستشارة ماريان قلدس إلى نص المادة 96 وصولاً إلى المادة100 والتي استعرضت أنماط العمل المرن والعمل الجزئي وتقاسم العمل، حيث تسهم أنماط العمل الجديدة في إدماج المرأة في سوق العمل لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة، كما تضمن القانون امتيازات عدة للمرأة منها الحق في أخذ إجازة وضع لأربع شهور و إجازة لسنتين بدون راتب لثلاث مرات في حياتها الوظيفية دون المساس بحقوقها الخاصة في نيل الترقية في الوظيفة.
وخلال الجلسة الخامسة بعنوان "أفضل الممارسات في مكان العمل في القطاعين العام والخاص"، شاركت زينة أشرف توكل، مقررة لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، والمديرة التنفيذية لصندوق «قادرون باختلاف، وبحضور الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة و مقررة لجنة الإعلام، فيما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من غادة حمودة رئيسة قطاع الاستدامة والتسويق شركة القلعة القابضة، و أنس الشريف أخصائي الاتصالات المؤسسية والاستدامة من شركة زين الأستاذ محسن فاطن اخصائي التسويق من ايكيا، و سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وخلال الجلسة الخامسة استعرضت زينة توكل التحديات التي تواجه شركات القطاع العام والقطاع الخاص فيما يخص نظام العمل المرن، كما ناقشت سبل إعداد سياسات ملائمة داخل الشركات لتقديم الدعم للمرأة العاملة، ، وهو ما يعود بالإيجاب على المرأة العاملة ويعزز من تواجدها في سوق العمل، كما سلطت الأستاذة زينة توكل الضوء على عدد من النماذج العملية الناجحة من شركات القطاع الخاص الداعمة للمرأة العاملة على المستوى العربي والدولي ، مشيرة إلى أهمية توفير بيئة مناسبة للمرأة العاملة عبر وضع سياسات ملائمة في المؤسسات والشركات المختلفة لتمكين المرأة في سوق العمل، والتي تتضمن دعم الحضانات ودعم أوقات العمل المرنة، وزيادة الإجازات مدفوعة الأجر، إلى جانب إيضاح أهمية دور الأب في مساندة المرأة العاملة عبر دعم إجازة الأبوة.








