هي وهما
الأحد 28 ديسمبر 2025 08:40 صـ 8 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

مباحثات مصرية – تركية في أنقرة لدعم العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الإقليمية

في إطار التشاور والتنسيق الدورى بين مصر وتركيا، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الأربعاء ١٢ نوفمبر، هاكان فيدان وزير خارجية جمهورية تركيا، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى أنقرة.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استهل اللقاء بتقديم خالص تعازي مصر، حكومةً وشعبًا، للجمهورية التركية في ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية، مؤكداً تضامن مصر الكامل مع تركيا ووقوفها إلى جانبها في هذا المصاب الأليم.

وقد أكد الوزيران خلال اللقاء حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، والبناء على ما تحقق من زخم خلال العامين الماضيين، حيث نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الزيارتين المتبادلتين اللتين قام بهما فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير ٢٠٢٤، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في سبتمبر من العام نفسه، قد أسستا لمرحلة جديدة في مسيرة التعاون بين البلدين عقب إعادة تفعيل مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى. كما شدد الجانبان على رمزية العام الجاري الذي يشهد مرور مائة عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين الصديقين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي ثمن انعقاد الاجتماع الاول لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين الذي تستضيفه أنقرة برئاسة وزيري خارجية البلدين خلال الزيارة الحالية، وذلك تحضيراً لزيارة الرئيس التركي للقاهرة عام ٢٠٢٦، وعقد منتدى رجال الأعمال على هامش الزيارة المرتقبة.

كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، حيث أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة، وتعزيز الاستثمارات التركية المباشرة في قطاعات الصناعة والطاقة والنقل والسياحة والتكنولوجيا. كما ناقش الجانبان التعاون في مجالات التحول الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلاً عن فرص التعاون في استكشاف المعادن النادرة.

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، أوضح المتحدث الرسمي أن الوزيرين تناولا تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شددا على أهمية تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الامريكي. كما تناول الجانبان التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لمشاركة تركية فعالة في هذا المؤتمر بما يسهم في حشد الجهود الدولية لدعم إعادة إعمار القطاع.

وأكد الوزيران كذلك تمسكهما بضرورة التوصل إلى حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القانوني أو فرض وقائع جديدة على الأرض.

وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع في السودان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية، وإدانة الفظائع المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر، مؤكداً أهمية التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لضمان تدفق المساعدات إلى جميع أنحاء البلاد. واتفق الجانبان على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع الحلول السياسية والحوار الوطني.

وفيما يخص الأزمة الليبية، جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على دعم مصر لخارطة الطريق التي طرحتها البعثة الأممية، والدعوة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في أقرب وقت ممكن، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، بما يعيد الأمن والاستقرار ويصون وحدة ليبيا وسيادتها.

كما تناولت المباحثات التطورات في سوريا، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الراسخ الداعي إلى احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية، ورفض أية تحركات أو تدخلات من شأنها تقويض استقرار البلاد، داعياً إلى تفعيل عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري.

وفيما يتعلق بالقارة الأفريقية، أكد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون المصري–التركي في أفريقيا، بما يسهم في دعم التنمية والاستقرار في القارة، واتفقا على تعزيز الشراكة الثلاثية المصرية–التركية–الأفريقية من خلال المشروعات التنموية والاستثمارية المشتركة، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة. كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية دعم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي واحترام سيادة ووحدة الأراضي الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.

وقد قام الوزير عبد العاطي بإهداء الجانب التركي مُستنسخًا من تمثال أمنحتب الثالث بالحجم المتحفي، وذلك بمناسبة مرور مائة عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، تعبيرًا عن عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، على أن يُعرض التمثال في أحد الميادين أو الأماكن الهامة بالعاصمة التركية أنقرة تخليدًا لرمزية المناسبة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5486 47.6486
يورو 56.0217 56.1634
جنيه إسترلينى 64.2999 64.4399
فرنك سويسرى 60.3485 60.5292
100 ين يابانى 30.5072 30.5753
ريال سعودى 12.6769 12.7043
دينار كويتى 154.7150 155.1970
درهم اماراتى 12.9444 12.9751
اليوان الصينى 6.7868 6.8012

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6935 جنيه 6915 جنيه $145.73
سعر ذهب 22 6360 جنيه 6340 جنيه $133.58
سعر ذهب 21 6070 جنيه 6050 جنيه $127.51
سعر ذهب 18 5205 جنيه 5185 جنيه $109.30
سعر ذهب 14 4045 جنيه 4035 جنيه $85.01
سعر ذهب 12 3470 جنيه 3455 جنيه $72.86
سعر الأونصة 215770 جنيه 215060 جنيه $4532.61
الجنيه الذهب 48560 جنيه 48400 جنيه $1020.09
الأونصة بالدولار 4532.61 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى