محافظ أسيوط يتفقد مدرسة التربية الفكرية
أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية في مدرسة التربية الفكرية المشتركة بحي شرق المدينة، لمتابعة انتظام العملية التعليمية والاطمئنان على مستوى تجهيزات المدرسة، وتأتي هذه الجولة ضمن حرصه المستمر على متابعة أوضاع المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لطلاب ذوي الهمم، بما يضمن لهم التعلم في أجواء داعمة ومناسبة لقدراتهم.
رافق المحافظ خلال الجولة، حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس مصطفى عبدالفتاح رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، وأبوالعيون إبراهيم رئيس حي شرق، وأحمد حسين وكيل إدارة أسيوط التعليمية، والدكتورة منى محمد مدير إدارة التربية الخاصة، ونجوى البدري مديرة المدرسة، وعدد من موجهي العموم بالإدارة التعليمية.
بدأ محافظ أسيوط جولته بتفقد منطقة الألعاب بالمدرسة، موجهًا بإجراء أعمال الصيانة اللازمة لتلائم احتياجات طلاب ذوي الإعاقة، وأكد خلال الجولة على أهمية خلق بيئة ترفيهية وتربوية آمنة، تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتعزز شعورهم بالراحة النفسية والطمأنينة أثناء التعلم واللعب.
كما تفقد المحافظ الحديقة الخاصة بالمدرسة، ووجه بتكثيف أعمال النظافة والتشجير، وزراعة أشجار الزينة، وإنشاء صوب زراعية لزيادة المساحات الخضراء، فضلًا عن تعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب من خلال الأنشطة التطبيقية والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة داخل المدرسة.
وخلال جولته، تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر القسم الداخلي المخصص لإقامة الطلاب، موجهًا برفع كفاءته وتطويره وتزويده بمراتب ووسائد وخزائن جديدة بما يضمن راحتهم وتهيئة بيئة معيشية مناسبة، كما تفقد المطبخ والمطعم بالمدرسة، واطلع على التجهيزات الحالية، موجهًا بسرعة تطويرهما ورفع كفاءتهما وتزويدهما بأحدث الأدوات والمقاعد والطاولات، بما يضمن تقديم وجبات صحية وآمنة للطلاب.
واستمع المحافظ إلى شرح من مديرة المدرسة حول الإمكانات التعليمية بالمدرسة، والتي تضم 20 فصلًا دراسيًا بمراحل "التهيئة، الابتدائي، الإعدادي المهني، والتلمذة الصناعية"، ويبلغ عدد طلابها أكثر من 434 تلميذًا، من بينهم نحو 100 طالب يقيمون في المبنى الداخلي.
وأكد محافظ أسيوط، خلال جولته، أهمية المتابعة المستمرة لمدارس التربية الخاصة وتقديم الدعم الكامل لطلابها، مشيرًا إلى أن ذوي الهمم يستحقون اهتمامًا ورعاية خاصة تضمن دمجهم الكامل في العملية التعليمية وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع قدراتهم وإمكاناتهم.






























