جمعية مؤلفي الدراما تنعى المؤلف أحمد عبد الله
نعت جمعية مؤلفي الدراما برئاسة المؤلف أيمن سلامة، المؤلف أحمد عبد الله الذي توفي منذ قليل في بيان جاء فيه ما يلي: بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تنعي جمعية مؤلفي الدراما الكاتب والسيناريست الكبير أحمد عبدالله، الذي رحل عن عالمنا تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، ومسيرة حافلة بالأعمال التي أثرت الدراما المصرية والعربية بصدقها وعمقها وقربها من الناس.لقد كان الراحل نموذجًا للمبدع الحقيقي الذي وهب حياته للفن، مدافعًا عن قيمة الكلمة، ومخلصًا لقضايا مجتمعه وفنه حتى آخر لحظة في عمره.
واختتم البيان: تتقدم الجمعية بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى زملائه وتلامذته وجمهوره ومحبيه في كل مكان، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.رحم الله الكاتب الكبير أحمد عبدالله،إنا لله وإنا إليه راجعون.
يذكر أن السيناريست أحمد عبد الله ولد في حي بين السرايات في القاهرة يوم 1 أبريل 1965، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة، وقام خلال دراسته الجامعية بكتابة مسرحيات مأخوذة عن مسرحيات عالمية وقدمها بمسرح الجامعة.
بدأ حياته العملية بالمسرح بعد تخرجه مباشرة، وقدم (عالم قطط)، ثم (الابندا)، ثم (حكيم عيون).
وانطلق أحمد عبدالله في مشواره السينمائي بمشاركة نجوم الكوميديا بأعمال مثل (عبود على الحدود) و(55 إسعاف) و(اللمبي)، و(ميدو مشاكل)، و(عسكر في المعسكر)، و(فول الصين العظيم)، و(غبي منه فيه)، و(كركر) و(يانا ياخالتي)، و(لخمة راس).
كما ضم مشواره السينمائي أعمال بارزة في تاريخ السينما المصرية منها (كباريه)، و(الفرح)، و(الليلة الكبيرة)، و(ساعة ونص)، و(ليلة العيد)، و(200 جنيه).
أما في الشاشة الصغيرة فقدم أعمال (بين السريات)، جزئي مسلسل (رمضان كريم)، وجميعهم مع صديقه وشريكه الفني المخرج سامح عبدالعزيز، والذي رحل منذ قرابة 4 أشهر.





















