نقيب التمريض: افتتاح المتحف المصري الكبير مبهر ويعكس عظمة مصر وريادتها
أعربت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض ونائب رئيس البورد العربي، عن بالغ سعادتها وفخرها بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذا الحدث العالمي المبهر يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية، ويعكس ما وصلت إليه الدولة من تقدم ورؤية استراتيجية في إحياء التراث وتقديمه للعالم بصورة تليق بمكانة مصر العريقة.
وأكدت نقيب التمريض أن الاحتفال كان مشرفًا ومبهرًا بكل تفاصيله، بدءًا من التنظيم الراقي وحضور القادة والزعماء من مختلف دول العالم، وصولًا إلى الرسائل الحضارية التي حملها المشهد للعالم أجمع، مشيرة إلى أن مصر استطاعت أن تخطف أنظار العالم من جديد، وتثبت للعالم أنها دولة عظيمة ورائدة، تجمع بين الأصالة والتطور، وتُعيد كتابة التاريخ بلغة الحاضر والمستقبل.
وأضافت أن حضور أكثر من 79 وفدًا رسميًا من مختلف الدول، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، يعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحة الدولية، ويؤكد أن مصر باتت قبلة العالم في السياحة والثقافة والفنون، وأنها تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب التنمية والحضارة.
وأشارت إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر صرح أثري في العالم، ومركزًا عالميًا للمعرفة والحضارة الإنسانية، يعبر عن عبقرية المصريين في الحفاظ على تراثهم الممتد آلاف السنين، ويجسد التقاء الماضي بالحاضر في لوحة معمارية وفكرية فريدة تليق باسم مصر ومكانتها.
ونوهت الدكتورة كوثر محمود، بأن المتحف لم يكن مجرد مشروع أثري ضخم، بل رسالة عالمية من أرض الكنانة إلى شعوب الأرض تؤكد أن مصر كانت ولا تزال منارة للسلام والحضارة الإنسانية، وأنها تواصل دورها الريادي في بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب، موضحة أن الحدث يُعد برهانًا جديدًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع مصر على خريطة السياحة العالمية، وجعل منها وجهة لكل من يبحث عن التاريخ والإبداع والهوية.
وأكدت نقيب التمريض أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل تتويجًا لمسيرة الجمهورية الجديدة، ودليلًا على أن مصر لا تكتفي بصون ماضيها المجيد، بل تحوله إلى طاقة نحو مستقبل مشرق، يعزز من حضورها العالمي.





















