برلماني: مصر تستعيد مكانتها السياحية المرموقة عالميا بافتتاح المتحف الكبير
أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب، أن المتحف المصرى الكبير الذى يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم بمشاركة عدد كبير من رؤساء وقادة العالم، سيكون له دوره الكبير فى استعادة مصر لمكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، مشيراً إلى ضرورة يجب أن يكون هذا الصرح العالمى منصة للتعليم وتنظيم زيارات لطلاب المدارس والجامعات وورش عمل فنية ومسابقات للأطفال وبرامج محلية لتعزيز الوعي الثقافي في الأحياء المجاورة، بحيث يُصبح المتحف قلبًا نابضًا في الحياة اليومية للمواطن وليس مكانًا معزولًا.
وأكد "المير"، أن الحكومة تُواجه فرصة ذهبية، لكن الفرصة لا تدوم إلا بالعمل المتقن والمتوازن، متابعاً: لذا فإن ثقتنا في الحكومة مبنية على قدرتها على تنسيق المؤسسات ووزارات السياحة، الثقافة، النقل، الداخلية، الاستثمار، والبيئة — لتعمل بتناغم دون تضارب وقدرتها على إصدار تشريعات محفّزة، وتسهيلات ضريبية لمشروعات الفنادق، دعم خاص للاستثمار الثقافي، تبسيط تراخيص، تشجيع الشراكات الدولية وقدرتها على ضمان النزاهة والشفافية، لأن المستثمرين العالميين لا يقبلون التلكؤ أو الفساد؛ لذا المراقبة البرلمانية مطلوبة لضمان التزام العقود والمعايير وقدرتها على التمويل الذكي من خلال الاستفادة من التمويلات الدولية، والمنح الثقافية، والشراكات مع مؤسسات عالمية للدعم التقني، إضافة إلى قدرتها على التواصل الإعلامي الدؤوب من خلال برنامج إعلامي دولي يرافق الافتتاح واستضافة قنوات وثائقية عالمية وصفقات إعلامية لعرض مصر عبر منصات عالمية.
وقال عضو مجلس النواب: إنه من هذه الثقة، نعتقد أن الحكومة يمكنها استثمار اللحظة التاريخية ليس كحدث مؤقت، بل كمنطلق لحقبة من الازدهار، بشرط ألا تُترك التنفيذ للقِطاعات البيروقراطية وحدها، بل بمتابعة برلمانية يومية، وبمشاركة المجتمع المدني والخبراء.





















