ألمانيا تسجل عشرات حالات إنفلونزا الطيور بين الدواجن والطيور البرية
أعلن معهد فريدريش-لوفلر (إف إل آي) الألماني المختص بأبحاث صحة الحيوان أنه سجل منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في إطار موجة إنفلونزا الطيور الحالية، 30 حالة تفشٍ للمرض في مزارع الدواجن، و73 حالة من مرض إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية.
أوضحت متحدثة باسم المعهد أن هذه الأرقام تمثل صورة آنية فقط، لافتة إلى أن الوضع يتغير بسرعة في الوقت الحالي.
وأضافت المتحدثة أن البيانات تعكس حجم الوضع الراهن أكثر من كونها أرقامًا نهائية. وقالت إن هناك حاليًا ما لا يقل عن 22 حالة اشتباه بإصابة الطيور البرية وحالة واحدة في الدواجن قيد الفحص، مشيرةً إلى أنه "من المتوقع تسجيل مزيد من الحالات".
أما بالنسبة للطيور التي يجري تربيتها في المزارع والبيوت، فتتوزع حالات التفشي الـ 30 المؤكدة حتى الآن على الولايات التالية: سكسونيا السفلى بـ 8 حالات ومكلنبورج-فوربومرن بـ 6 حالات وبراندنبورج بـ 5 حالات، وتورينجن بـ 4 حالات وشلزفيج-هولشتاين بـ 3 حالات وشمال الراين-ويستفاليا بـ 2 حالة، بالإضافة إلى بادن-فورتمبرج وبافاريا بـ حالة لكل منهما. وأشار المعهد إلى إصابة أكثر من 500 ألف دجاجة وبطة وإوزة وديك رومي هذه المزارع بالفيروس.
وبحسب بيانات المعهد، تم تسجيل إصابات الطيور البرية على النحو التالي: 15 حالة في ولاية تورينجن و14 حالة في براندنبورج و12 حالة في سكسونيا السفلى و8 حالات في مكلنبورج-فوربومرن و7 حالات في بافاريا و5 حالات في سكسونيا-آنهالت، وثلاث حالات في كل من هامبورج وهيسن وشلزفيج-هولشتاين وشمال الراين-ويستفاليا، وحالة واحدة في كل من برلين وراينلاند-بفالتس.
ولم تتمكن المتحدثة من تحديد عدد الطيور البرية التي نفقت بالفعل بسبب إنفلونزا الطيور. وكانت طيور الكركي من أكثر الأنواع تضررًا بهذه العدوى خلال هذا الخريف.









