جد ضحايا الهرم: أحفادي ماتوا ظلمًا.. ووالدتهم كانت على خُلق وتحفظ أبناءها القرآن الكريم
لا تزال جريمة الهرم التي راح ضحيتها 3 أطفال ووالدتهم على يد عشيق الأم، حديث مواقعة التواصل الاجتماعي لصعوبة الجريمة، عقب إقبال العشيق على إنهاء حياة الأم وأولادها بطريقة بشعة.
وقال ناصر عبد الجيد، جد ضحايا جريمة الهرم،: “الأم كان فيه مشاكل بينها وبين جوزها وكانت سايبة البيت، وغضبانة عند أهلها، لكن ماكنتش عند حد، وكانت شغالة وبتكافح ومحترمة أوي وحسبي الله ونعم الوكيل في المتهم".
وأكمل جد ضحايا جريمة الهرم: “الأطفال ذنبهم إيه يحصل فيهم كدا ويموتوا بالطريقة دي، حرام على المتهم، منه لله على اللي خلانا نعيش فيه، دمرنا ودمر كل البيت كله”.
وتابع: "أبو الضحايا حالته متدمرة بسبب اللي حصل مع أولاده وفراقهم، وبعدين إزاي جه للمتهم قلب يعمل كدا في أطفال صغار، حسبي الله ونعم الوكيل فيه".
وأضاف: “الضحية طول عمرها شغالة وشقيانة ومكانتش ليها علاقة بحد، وكانت منتقبة مش بيبان منها غير عينيها، وكانت بتحفظ ولادها القرآن الكريم، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيها كدا”.
وقال: “أنا مش متخيل إزاي 3 أطفال يموتوا بالطريقة دي، حسبي الله ونعم الوكيل في المتهم اللي حرمني من أحفادي ولمتهم حواليا”.
وتابع: “يوم الواقعة كانت على خلاف مع زوجها وراحت بيت أبوها، وبعد ما سمعنا خبر وفاتها كانت صدمة كبيرة لينا، والأب دلوقتي في حالة انهيار وصدمة كبيرة”.
وعلق الجد عند سؤاله عن سلوكها قائلا: “هي دلوقتي في دار الحق وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيها كدا، ويشهد الله إنها كانت على خلق ومحفظة أولادها القرآن الكريم”.





















