حزب الريادة: مصر تؤكد ريادتها كقوة إقليمية تصنع السلام وتدعم الاستقرار
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن احتفالية "مصر وطن السلام" التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تكن مجرد فعالية رسمية، بل كانت رسالة حضارية للعالم بأسره بأن مصر ستظل وطن السلام وصاحبة الضمير الإنساني الحي في منطقة تموج بالصراعات والتحديات.
وأضاف كمال حسنين أن الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي خلال الاحتفالية تمثل وثيقة سياسية وإنسانية شاملة، تعكس فلسفة الدولة المصرية في إدارة الأزمات، القائمة على السلام القائم على العدل والكرامة، لا على التوازنات المؤقتة أو المصالح الضيقة، مؤكداً أن مصر باتت تمارس السلام كمنهج حياة لا كشعار سياسي.
وأشار رئيس حزب الريادة إلى أن مشهد السيد الرئيس السيسي وهو يحتضن الطفلة الفلسطينية ريتاج كان لحظة إنسانية خالدة لخصت جوهر الدبلوماسية المصرية، التي تضع الإنسان في صدارة القرار السياسي، موضحاً أن هذه الصورة كانت أبلغ من أي خطاب، ورسالة مباشرة للعالم بأن القضية الفلسطينية في وجدان مصر قضية ضمير وهوية وليست نزاعاً سياسياً عابراً.
وأكد كمال حسنين أن العروض الوثائقية التي تخللت الاحتفالية جسدت حقيقة الدور المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء عبر استقبال الجرحى وتقديم الرعاية الإنسانية لهم، أو من خلال الجهود الدؤوبة في التهدئة وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن مصر أثبتت أن السلام لا يُصنع بالكلمات، بل بالأفعال والمواقف المبدئية الراسخة.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن القيادة المصرية برؤية الرئيس السيسي أعادت تعريف مفهوم السلام ليصبح مرتبطاً بالكرامة الإنسانية وبناء المستقبل، لا بالخضوع للضغوط أو الصفقات، مؤكداً أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كدولة راعية للسلام العادل في المنطقة والعالم.
واختتم كمال حسنين تصريحه قائلاً: "احتفالية مصر وطن السلام لم تكن احتفالاً سياسياً فحسب، بل كانت تجسيداً حيًّا لفلسفة الدولة المصرية الجديدة التي تؤمن بأن قوة الأمم الحقيقية تنبع من إنسانيتها، وأن السلام هو الرسالة التي تحملها مصر للعالم منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.





















