الرئيس الألماني يطالب الأوروبيين بالإسهام سريعا في تحسين الوضع في غزة

أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن اعتقاده بأن على الدول الأوروبية أن تسهم سريعاً في تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية واسعة النطاق على مدار أكثر من عامين.
وعلى هامش زيارة لمدينة أندرناخ بولاية راينلاند بفالس غربي ألمانيا، قال شتاينماير اليوم الثلاثاء:"علينا نحن الأوروبيين أن ندرك أنه يتوجب علينا القيام بدورنا في تثبيت الأوضاع وتهدئة الموقف العام".
وأضاف شتاينماير أن " العملية التي تنتظرنا جميعاً، وليس فقط الرئيس الأمريكي، ستكون صعبة بما فيه الكفاية"، ورأى أن من المهم في هذه المرحلة الحالية أن "نسهم بسرعة في تحسين الوضع الإنساني"، مشيراً إلى أن ألمانيا أبدت استعدادها لذلك.
وتابع قائلا:" في الأسابيع المقبلة سيكون هذا المجال أحد المحاور الكبرى التي يجب أن نشارك فيها بإسهامنا، وسنشارك فعلاً".
وأعرب الرئيس الألماني عن أمله أيضاً في أن يكون من الممكن "تطوير رؤية سياسية شاملة لمنطقة الشرق الأوسط، ووضع تصورات حول كيفية تمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنباً إلى جنب في سلام".
وأشار شتاينماير إلى أن الطريق إلى ذلك لا يزال طويلاً، مضيفاً:" لكن المهم ألا نفقد الزخم الآن وأن نواصل العمل".
كما وصف الرئيس الألماني الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الذين كانوا في قبضة حركة حماس في غزة بأنه "يوم سعيد للغاية"، موضحاً أنه التقى في السابق بأقارب المحتجزين — الذين يحمل كثير منهم الجنسية الألمانية — أكثر من سبع مرات. وقال شتاينماير إن الإفراج عنهم كان لهذا السبب أيضاً قضية تهم ألمانيا على نحو خاص.