صناع فيلم هيبتا يكشفون تفاصيل الجزء الثاني قبل طرحه في دور العرض

بعد 8 سنوات على عرض الجزء الأول من فيلم «هيبتا»، ينطلق بعد غد الأربعاء فى دور العرض المصرية، الجزء الثانى من الفيلم، فيما يعرض الخميس المقبل فى الدول العربية.
الفيلم الذى يؤكد صناعه أنه ليس استكمالا للجزء الأول، يواصل مناقشة عالم العلاقات العاطفية بتقلباتها وأثرها على حياة البشر من خلال مجموعة من القصص المختلفة، ويقدّم منظورًا جديدًا للحب يتجاوز المفاهيم التقليدية ويكشف زوايا غير مألوفة، بما فيها التى تم تقديمها فى الجزء الأول من الفيلم، ويجسد شخصياته الرئيسية مجموعة من النجوم ليس من بينهم أى من نجوم الجزء الأول، فتشارك منة شلبى بدور «سارة»، وكريم فهمى بدور «آدم»، ومحمد ممدوح بدور «أسامة»، وجيهان الشماشرجى بدور «رون»، وسلمى أبوضيف بدور «مى»، وكريم قاسم بدور «عماد»، ومايان السيد بدور«فريدة»، وحسن مالك بدور«مصطفى».
عن عدم الاستعانة بنجوم الجزء الأول، والتغير الذى طرأ على الفيلم بعد اعتذار ماجد الكدوانى، يقول المنتج هانى أسامة، إن الجزء الثانى مر بمراحل كثيرة، وكان الاتجاه فى البداية أن نحافظ على بعض عناصر الجزء الأول، وكان طبيعيا حينها أن نحرص على وجود ماجد الكدوانى فى الجزء الثانى؛ لأنه كان إضافة كبيرة للجزء الأول، ولكنه بعد أن أعجبه فى البداية فكرة وجود جزء ثانٍ، اعتذر وقال إنه لا يجد نفسه فى الشخصية، بعد هذا الاعتذار تغير مفهومنا للفيلم تماما، واكتشفنا أنه أفضل شىء حدث للجزء الثانى، فخروج شخصية د. شكرى من الفيلم، تغير تفكيرنا تجاه الفيلم تماما، وأصبح فى اتجاه آخر، فأصبح قائمًا بذاته وليس استكمالًا للجزء الأول، ولكنه ظل تحت مظلة «هيبتا»، التى نسعى لإنتاج أجزاء أخرى منه.
وفى جلسة مع الصحافة قدمها الناقد الفنى على الكشوطى، يؤكد هانى أسامة، أن الجزء الأول كان مخاطرة أكبر من الجزء الثانى، وكان هناك أشخاص من المقربين للعمل لديهم شك فى نجاحه، ولكننا فى الجزء الثانى لدينا ثقة ونصدق أنه سيحقق نجاحا أكبر من الجزء الأول، لأن أكثر جملة نسمعها من الموزعين وأصحاب دور العرض، أن الجمهور فى انتظار الفيلم، ونتمنى أن نكون على قدر هذه الثقة.
من جانبه قال المخرج هادى الباجورى: إن عدم وجود أى من أبطال الجزء الأول، حرر الجزء الثانى تماما، وجعلنا نتحدث عن الموضوع نفسه وليس عن شخصية د. شكرى، وفى ذلك ميزة كبيرة لمن لم يشاهد الجزء الأول، لأنه سيرى فيلما مستقلا بذاته، ولكنه فى نفس الوقت يحتوى على أساسيات هيبتا، فالجزء الأول كان مأخوذًا عن رواية، والثانى مكتوب للشاشة مباشرة، ولكنَّ الاثنين يتحدثان عن العلاقات والحب وشخصيات حقيقة من المجتمع، فيهما طريقة سرد معينة ملتزمون بها، وهى بالنسبة لنا مثل القانون أو الكتالوج، لأن هدفنا فى النهاية أن يكون الفيلم مؤثرا فى مشاهديه، ويجعلهم يفكرون فى الطرح الذى يتم تقديمه، ويغيرون من وجهة نظرهم.
وعن فكرة البوستر وسر كتابة كلمة هيبتا باهتة على البوستر الرسمى وكأن هناك من حاول مسحها، قال «الباجورى» مازحا، «دا كان عيب طباعة عجبنا وقررنا نسيبه كدا»، ثم عاد ليوضح وجهة نظر مصمم البوستر التى تعبر عن مراد الفيلم، وأكد أن فكرة البوستر هى أن الجزء الأول بنى على أن هناك «هيبتا» ومراحل للحب، لكن الجزء الثانى جاء ليهدم هذه الفكرة، وينفى وجود «هيبتا» وهذا سبب ظهور الاسم على البوستر بهذه الطريقة.