هي وهما
الخميس 6 نوفمبر 2025 12:54 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
وجع الشرقية.. معهد أورام الزقازيق مات قبل أن يولد: قصة ألم عمرها عشرون عامًا المتهم توعده.. تفاصيل مقتل صاحب أشهر محل كشري في حلوان خلافات من 16 سنة و«تهديد لايف».. القبض على قاتـ.ل صاحب محل كشري حلوان الإعدام للأب و15 عامًا للابن في إنهاء حياة شاب بقنا محامي هدير عبدالرازق: سنطعن بالنقض على حكم حبس موكلتي.. وهنخاطب مجلس النواب البنك العربى الافريقى الدولى يتيح تحويل واستقبال الأموال لحظياً عن طريق تطبيق إنستاباي تفاصيل خدمة «المحادثة المباشرة» من بنك بيت التمويل الكويتي مصر لتسهيل التواصل مع العملاء البنك التجاري الدولي CIB يعلن فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة لدورة جديدة تبدأ في مارس 2026 البنك التجاري الدولي: قفزة قوية في عدد بطاقات الائتمان خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2025 التجاري الدولي: 3.6 تريليون جنيه قيمة المعاملات عبر جميع القنوات الرقمية للبنك خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2025 الرقابة المالية توافق على زيادة رأس مال مصرف أبوظبي الإسلامي مصر إلى 15 مليار جنيه هشام عكاشة: تأسيس فرع جيبوتي يجسد الدور الوطني لـ بنك مصر كأحد ركائز المنظومة الاقتصادية المصرية

خارجي وداخلي

”الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم”.. موضوع خطبة الجمعة اليوم

حدَّدت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025م ، الموافق 27 من ربيع الأول 1447 هـ، بعنوان: "الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم".

وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة بيان سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم في التعليم والتي ندرك منها أهمية طلب العلم والسبل الصحيحة لتحصيله، وأنه لابد من العلم والتعليم، وتجديد دوافع النجاح مع بداية العام الدراسي الجديد.النبي المعلم صلى الله عليه وسلم، وجاء نص الخطبة:

الحمد لله الذي أشرق بنور العلم قلوب العارفين، وزين به عقول العاملين، ورفع به شأن المتقين، نحمده حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، ونستعينه استعانة من لا حول له ولا قوة إلا به، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيء عليم، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، الذي أرسله بالهدى ودين الحق، تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الجناب المعظم صلى الله عليه وسلم شمس لا تغيب، ونور لا يخبو، فقد كان حضرته المعلم الأسمى الذي أضاء العقول المظلمة، وسقى القلوب العطشى، حياته مدرسة نور ومعرفة وضياء، فما تكلم إلا بوحي وحكمة، وما صمت إلا ليرشد إلى الخير والبركة، فكانت كلماته ذكرا ونورا وهداية، وكان صمته فكرا يكسوه الجلال والهيبة، وكانت رؤيته كفلق الصبح تستجلب العقول والأرواح، مزيج مدهش معلما ومربيا وملهما، وصفه أحد أصحابه فقال: "فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه".

سادتي الكرام، كان المعلم الأفخم ﷺ يختار في تعليمه من الأساليب أحسنها وأفضلها، وأوقعها في نفس المخاطب وأقربها، وأشدها تثبيتا للعلم في ذهن المخاطب وأيسرها، تراه معلما فريدا، يجمع بين كل فنون التعليم، ينوع حديثه حسب ما تقتضيه الحال، يغرس العلم في القلوب والعقول غرسا، فيمهد للموضوع بأسلوب لطيف، ويراعي حال السامع، فكانت مجالسه مدارس حقيقية، تثري العقول، وتصلح النفوس، وتهذب الأخلاق، صدق في وصف حاله الشريف حين قال: «إن الله لم يبعثني معنتا، ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا».

أيها المكرمون، استحضروا الحال النبوي الشريف، كيف كان يعلم ويربي ويؤسس، كيف كان يغرس في الدنيا أن العلم شمس لا تغيب، تشرق على العقول فتنتج الأفكار، وتثمر الإبداع، وتسقط حجب الجهل، وتكشف أسرار الكون، وتفتح أبواب المغاليق، فنور العلم هو الكنز الذي لا يفنى، والسفينة التي تبحر بالأمة والوطن نحو مستقبل مشرق، العلم شريان الحياة، ونبع الحكمة، وسر النهضة، ومفتاح المعرفة، يكفيه شرفا أن سر عظمة الأمة المحمدية يكمن فيه؛ لذلك كانت براعة الاستهلال الأولى {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.

اعلموا عباد الله أن العلم والتعلم أساس نهضة الأمة وصلاح الفرد؛ فقد قرن الله عز وجل بين الإيمان والعلم في كتابه الكريم، ورفع منزلة أهله، فجعلهم في مكانة لا يبلغها غيرهم، تأملوا قوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}، لذلك شبه الجناب الأكرم سيدنا النبي ﷺ العالم بالقمر ليلة البدر، الذي ينير الكون من حوله؛ فالقمر يضيء لنفسه ولغيره، وكذلك العالم، ينتفع بعلمه، وينتفع الناس بنوره، فهو ليس شمعة تذوب لتضيء لحظات، بل هو شمس لا تغرب، ونهر لا ينضب، قال الجناب المعظم ﷺ: «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».

سادتي الكرام، أعيدوا للمجتمع المصري هويته، ازرعوا في نفوس أبنائكم حب الإبداع والشغف بالقراءة والوصول للمعرفة، أعلموهم أننا نعيش في رحاب بلد عظيم، عنوانه: "العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة"، فقد أسس علماؤه المدارس العلمية والمكتبات المعرفية، وبنوا المراصد الفلكية، فمصر طوال تاريخها هي بلد العلم والعلماء، تفتح ذراعيها لكل باحث عن النور والمعرفة والحقيقة، قصة شغف لا ينتهي، وبحث دائم لا ينقطع، فقيمة مصر العلمية ليست مجرد إنجازات ماضية، بل هي روح تتجدد في كل جيل يسعى إلى المعرفة، وفي كل عقل يفكر في مستقبل أفضل.

***

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
عباد الله، إن العام الدراسي بداية حقيقية لبناء الإنسان المسلم الواعي، الذي يجمع بين العلم النافع، والخلق الرفيع، والانضباط التربوي، وتجديد دوافع النجاح والابتكار والإبداع، فطريق العلم شاق، ولكنه طريق الأنبياء والأولياء، وهو طريق يقوم النجاح فيه على دوافع راسخة منبعها القلب والروح، فأخلصوا نياتكم؛ فإن الإخلاص أساس قبول العمل، واعلموا أن حب العلم وقود النفس، وباعث الهمة، فمن أحب شيئا أبدع فيه، ومن شغف به لم ير في السهر تعبا ولا في البحث مشقة، واصبروا وثابروا، فالعلم لا ينال بالراحة، بل بالجهد والمجاهدة، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}.

إلى كل ولي أمر، وكل مرب ومعلم، اعلموا أن مسؤوليتنا في تربية جيل واع لا تقتصر على توفير المسكن والملبس، بل تمتد لتشمل غرس حب العلم في نفوس أبنائنا، فالعلم ليس مجرد وسيلة للحصول على وظيفة أو مكانة اجتماعية، بل هو نور وهداية، أمرنا الله تعالى بالتزود منه، فقال جل جلاله: {وقل رب زدني علما}، فكونوا لهم قدوة حسنة في حب القراءة والتعلم المستمر، واصحبوا أبناءكم في رحلة المعرفة؛ لتفتحوا عقولهم وتنموا إبداعهم.

وإلى المنظومة التعليمية كلها، أنتم مربون مرشدون، اجعلوا مناهجكم متكاملة، لا تحصروا العلم في الكتب والمقررات، بل أطلقوا العقول وذللوا العقبات، أوقدوا شعلة حب العلم في قلوب طلابكم، فمستقبل أمتنا مرهون بتعاوننا جميعا، وليكن هدفنا المشترك هو إنشاء جيل واع ومبدع، قادر على قيادة الأمة نحو مستقبل مشرق، فلنعمل معا، يدا بيد، لتحقيق هذه الغاية النبيلة.

اللهم أبسط في بلادنا مصر بساط الأمان والاستقرار والنور والعلم النافع.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6115 جنيه 6055 جنيه $129.05
سعر ذهب 22 5605 جنيه 5550 جنيه $118.29
سعر ذهب 21 5350 جنيه 5300 جنيه $112.92
سعر ذهب 18 4585 جنيه 4545 جنيه $96.79
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3535 جنيه $75.28
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3030 جنيه $64.52
سعر الأونصة 190175 جنيه 188400 جنيه $4013.81
الجنيه الذهب 42800 جنيه 42400 جنيه $903.33
الأونصة بالدولار 4013.81 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى