هي وهما
الإثنين 22 ديسمبر 2025 04:30 صـ 2 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
رئيس الأعلى للإعلام يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي خطة عاجلة لتطوير متحف الشمع بالقاهرة وتحويله لمنارة ثقافية.. صور وزير الخارجية يؤكد ضرورة تهدئة الأوضاع في السودان وإطلاق عملية سياسية لا تقصي أحدًا اليونسكو تُكرم عمرو حمودة في احتفالية مرور 20 عامًا للمجموعة الحكومية الدولية في باريس.. صور وكيل صحة سوهاج يكرم نقيب أطباء أسنان سوهاج تقديرًا لجهوده.. صور محافظ البحر الأحمر يدعو للمشاركة في «جائزة المبدع الصغير» لعام 2025 وزير الداخلية يستقبل وزير خارجية جنوب السودان بالقاهرة.. ويؤكد دعم مصر لمسارات التعاون حزب العدل: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعزز الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة عضو اقتصادية الشيوخ: توجيهات الرئيس السيسي تعزز الاستقرار المالي وتحصّن الاقتصاد المصري أمام التحديات مشاورات سياسية بين وزير الخارجية ونظيره في جنوب السودان مصرع شاب وإصابة 3 في تصادم دراجتين ناريتين بطريق كفر الغاب بالدقهلية القبض على متهم بسرقة محتويات شقة سكنية فى مدينة الشروق

خارجي وداخلي

”الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم”.. موضوع خطبة الجمعة اليوم

حدَّدت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025م ، الموافق 27 من ربيع الأول 1447 هـ، بعنوان: "الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم".

وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة بيان سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم في التعليم والتي ندرك منها أهمية طلب العلم والسبل الصحيحة لتحصيله، وأنه لابد من العلم والتعليم، وتجديد دوافع النجاح مع بداية العام الدراسي الجديد.النبي المعلم صلى الله عليه وسلم، وجاء نص الخطبة:

الحمد لله الذي أشرق بنور العلم قلوب العارفين، وزين به عقول العاملين، ورفع به شأن المتقين، نحمده حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، ونستعينه استعانة من لا حول له ولا قوة إلا به، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيء عليم، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، الذي أرسله بالهدى ودين الحق، تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الجناب المعظم صلى الله عليه وسلم شمس لا تغيب، ونور لا يخبو، فقد كان حضرته المعلم الأسمى الذي أضاء العقول المظلمة، وسقى القلوب العطشى، حياته مدرسة نور ومعرفة وضياء، فما تكلم إلا بوحي وحكمة، وما صمت إلا ليرشد إلى الخير والبركة، فكانت كلماته ذكرا ونورا وهداية، وكان صمته فكرا يكسوه الجلال والهيبة، وكانت رؤيته كفلق الصبح تستجلب العقول والأرواح، مزيج مدهش معلما ومربيا وملهما، وصفه أحد أصحابه فقال: "فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه".

سادتي الكرام، كان المعلم الأفخم ﷺ يختار في تعليمه من الأساليب أحسنها وأفضلها، وأوقعها في نفس المخاطب وأقربها، وأشدها تثبيتا للعلم في ذهن المخاطب وأيسرها، تراه معلما فريدا، يجمع بين كل فنون التعليم، ينوع حديثه حسب ما تقتضيه الحال، يغرس العلم في القلوب والعقول غرسا، فيمهد للموضوع بأسلوب لطيف، ويراعي حال السامع، فكانت مجالسه مدارس حقيقية، تثري العقول، وتصلح النفوس، وتهذب الأخلاق، صدق في وصف حاله الشريف حين قال: «إن الله لم يبعثني معنتا، ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا».

أيها المكرمون، استحضروا الحال النبوي الشريف، كيف كان يعلم ويربي ويؤسس، كيف كان يغرس في الدنيا أن العلم شمس لا تغيب، تشرق على العقول فتنتج الأفكار، وتثمر الإبداع، وتسقط حجب الجهل، وتكشف أسرار الكون، وتفتح أبواب المغاليق، فنور العلم هو الكنز الذي لا يفنى، والسفينة التي تبحر بالأمة والوطن نحو مستقبل مشرق، العلم شريان الحياة، ونبع الحكمة، وسر النهضة، ومفتاح المعرفة، يكفيه شرفا أن سر عظمة الأمة المحمدية يكمن فيه؛ لذلك كانت براعة الاستهلال الأولى {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.

اعلموا عباد الله أن العلم والتعلم أساس نهضة الأمة وصلاح الفرد؛ فقد قرن الله عز وجل بين الإيمان والعلم في كتابه الكريم، ورفع منزلة أهله، فجعلهم في مكانة لا يبلغها غيرهم، تأملوا قوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}، لذلك شبه الجناب الأكرم سيدنا النبي ﷺ العالم بالقمر ليلة البدر، الذي ينير الكون من حوله؛ فالقمر يضيء لنفسه ولغيره، وكذلك العالم، ينتفع بعلمه، وينتفع الناس بنوره، فهو ليس شمعة تذوب لتضيء لحظات، بل هو شمس لا تغرب، ونهر لا ينضب، قال الجناب المعظم ﷺ: «فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب».

سادتي الكرام، أعيدوا للمجتمع المصري هويته، ازرعوا في نفوس أبنائكم حب الإبداع والشغف بالقراءة والوصول للمعرفة، أعلموهم أننا نعيش في رحاب بلد عظيم، عنوانه: "العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة"، فقد أسس علماؤه المدارس العلمية والمكتبات المعرفية، وبنوا المراصد الفلكية، فمصر طوال تاريخها هي بلد العلم والعلماء، تفتح ذراعيها لكل باحث عن النور والمعرفة والحقيقة، قصة شغف لا ينتهي، وبحث دائم لا ينقطع، فقيمة مصر العلمية ليست مجرد إنجازات ماضية، بل هي روح تتجدد في كل جيل يسعى إلى المعرفة، وفي كل عقل يفكر في مستقبل أفضل.

***

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
عباد الله، إن العام الدراسي بداية حقيقية لبناء الإنسان المسلم الواعي، الذي يجمع بين العلم النافع، والخلق الرفيع، والانضباط التربوي، وتجديد دوافع النجاح والابتكار والإبداع، فطريق العلم شاق، ولكنه طريق الأنبياء والأولياء، وهو طريق يقوم النجاح فيه على دوافع راسخة منبعها القلب والروح، فأخلصوا نياتكم؛ فإن الإخلاص أساس قبول العمل، واعلموا أن حب العلم وقود النفس، وباعث الهمة، فمن أحب شيئا أبدع فيه، ومن شغف به لم ير في السهر تعبا ولا في البحث مشقة، واصبروا وثابروا، فالعلم لا ينال بالراحة، بل بالجهد والمجاهدة، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}.

إلى كل ولي أمر، وكل مرب ومعلم، اعلموا أن مسؤوليتنا في تربية جيل واع لا تقتصر على توفير المسكن والملبس، بل تمتد لتشمل غرس حب العلم في نفوس أبنائنا، فالعلم ليس مجرد وسيلة للحصول على وظيفة أو مكانة اجتماعية، بل هو نور وهداية، أمرنا الله تعالى بالتزود منه، فقال جل جلاله: {وقل رب زدني علما}، فكونوا لهم قدوة حسنة في حب القراءة والتعلم المستمر، واصحبوا أبناءكم في رحلة المعرفة؛ لتفتحوا عقولهم وتنموا إبداعهم.

وإلى المنظومة التعليمية كلها، أنتم مربون مرشدون، اجعلوا مناهجكم متكاملة، لا تحصروا العلم في الكتب والمقررات، بل أطلقوا العقول وذللوا العقبات، أوقدوا شعلة حب العلم في قلوب طلابكم، فمستقبل أمتنا مرهون بتعاوننا جميعا، وليكن هدفنا المشترك هو إنشاء جيل واع ومبدع، قادر على قيادة الأمة نحو مستقبل مشرق، فلنعمل معا، يدا بيد، لتحقيق هذه الغاية النبيلة.

اللهم أبسط في بلادنا مصر بساط الأمان والاستقرار والنور والعلم النافع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.55
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.41
الأونصة بالدولار 4338.55 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى