ماليزيا تعلن التبرع بأكثر من 23 مليون دولار لغزة

قال رئيس الوزرء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الأحد، إن ماليزيا ستقدم تبرعا جديدا بقيمة 100 مليون رينغيت ماليزي ( 23.65 مليون دولار أمريكي) للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي خطاب خاص ألقاه في ساحة الاستقلال في كوالالمبور، قال رئيس وزراء ماليزيا إن الحكومة الماليزية أعلنت لأول مرة عن تقديم 100 مليون رينغيت ماليزي كمساعدات لفلسطين في عام 2023، بحسب النسخة الإنجليزية لوكالة أنباء "برناما" الماليزية.
وأضاف "الليلة، أعلن هنا أن ماليزيا ستتبرع بمبلغ 100 مليون رينغيت ماليزي أخرى، وأطلب من الماليزيين أن يتذكروا أن هذا البلد مسالم ومستقل. تعلموا من هذا وحافظوا على السلام والحرية للجميع".
وفي كلمة شديدة اللهجة، انتقد رئيس الوزراء الماليزي الحكومة الإسرائيلية بسبب المجاعة التي من صنع الإنسان في غزة، حيث يموت العشرات من الجوع ويقتل طالبو المساعدة على أساس يومي.
وأضاف رئيس وزراء ماليزيا أن بلاده كدولة كانت مستعمرة سابقًا من قبل الإنجليز قبل عام 1957، وتعارض بشدة أي شكل من أشكال الاستعمار، وقال: "ما يحدث في غزة الآن هو شكل من أشكال الاستعمار".
ونقل إبراهيم عن الأكاديمي الفلسطيني الأمريكي الراحل إدوارد سعيد، قوله إن العالِم وصف الوضع في فلسطين أيضا بأنه شكل من أشكال "سياسات نزع الملكية"، وتابع: "هذا يعني أن كل ما تملكه يؤخذ منك. أرضك، مياهك، منزلك، عائلتك، أطفالك، ورضعك، كل شيء يؤخذ منك".
كما أطلق رئيس الوزراء الماليزي وأعطى إشارة انطلاق قافلة صمود "نوسانتارا" التي تضم ثماني دول منها ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وبنجلاديش وسريلانكا وتايلاند. ستتحرك القافلة في مجموعتين، ستغادران في 31 أغسطس و4 سبتمبر.
وستغادر المجموعتان إلى إسبانيا والأخرى إلى تونس قبل الانضمام إلى الأسطول العالمي في طريقه إلى غزة، وستكون القافلة أكبر حركة أسطول، تضم عشرات السفن من أكثر من 50 دولة.