استشهاد 39 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة

استشهد 39 مواطنًا فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 16 ارتقوا بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مدينة أصداء شمال خان يونس ، مشيرة إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين، جراء قصف إسرائيلي على منزل عائلة الدهشان في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة".
وذكرت أن "أربعة مواطنين ارتقوا، بنيران جيش الاحتلال قرب مراكز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع".
وأفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بغزة بـ "استشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين من منتظري المساعدات، بنيران جيش الاحتلال شمالي القطاع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذر من أن مدينة غزة قد تتعرض للتدمير في عملية عسكرية جديدة قد تبدأ في غضون أيام قليلة، حتى في ظل انتشار المجاعة هناك، وفقا لوكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).
ولطالما حذرت منظمات الإغاثة من أن الحرب، التي اندلعت جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والقيود الإسرائيلية المفروضة منذ شهور على دخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية إلى غزة، تتسبب في المجاعة.
ورفضت إسرائيل إعلان المجاعة المستند إلى البيانات ووصفته بأنه "كذبة صريحة".
وتوقفت جهود وقف إطلاق النار ، حيث ينتظر الوسطاء الخطوات التالية لإسرائيل.
وحذرت أكبر مبادرة معنية بأزمات الغذاء في العالم أمس الجمعة من حدوث مجاعة في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها سوف تتفاقم وتنتشر في القطاع في حالة عدم التوصل إلى وقف لاطلاق النار والسماح بدخول المساعدات بدون قيود.
وذكرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إن مدينة غزة التي تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين تشهد مجاعة قد تنتشر جنوبا لتصل إلى دير البلح وخان يونس بحلول نهاية الشهر المقبل.
وتأتي بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بعد شهور من تحذيرات منظمات الإغاثة من أن تقييد إسرائيل لدخول الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة وعملياتها العسكرية تسبب مستويات مرتفعة من المجاعة بين الفلسطينيين المدنيين، خاصة الأطفال.