هي وهما
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 09:16 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
إبراهيم نصر يكتب: التصوف الحق.. وانحرافات الأدعياء مدحت الكمار: القمة المصرية الأوروبية تؤكد دور مصر الاستراتيجي وتعزز التعاون متعدد المجالات بين الطرفين أحمد عبد المجيد: توجيهات الرئيس تعزز مواجهة الفكر المتطرف والقيم الصحيحة في المجتمع الإدارة القانونية بـ CIB تتألق في احتفالية The Law وتحصد ثلاث جوائز تعكس ريادتها في السوق المصري مجلة The Law تكرّم الإدارة القانونية بالبنك التجاري الدولي بثلاث جوائز مرموقة لعام 2025 استمرار أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية.. تعرف على التفاصيل موسكو: من المبكر للغاية الحديث حول لقاء لافروف وروبيو الأردن يستقبل أكثر من 117 ألف برميل نفط من العراق القبض على أوكرانيين في بولندا ورومانيا على خلفية مخطط تخريبي روسي أستون فيلا يحذر جماهيره من رفع أي رسائل سياسية في مباراة مكابي مذكرات فيرجينيا جيفري تثير من جديد فضيحة لاحقت العائلة الملكية ببريطانيا لفترة طويلة البيئة تشارك في مؤتمر ”التغيرات البيئية في مصر” بالمجلس الأعلى للثقافة

ملفات

«معلومات الوزراء» يستعرض أهمية النحاس في التحول إلى الطاقة النظيفة

سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التحول إلى الطاقة النظيفة، وما يرتبط به من استخدام كميات كبرى من عناصر التعدين كالنحاس والمنجنيز وغيرهما من المصادر النظيفة من المعادن، مشيرا إلى أنّ ذلك لا يُعَد أمرًا سهلًا؛ فعناصر الإنتاج تلك تتسم بمحدودية عرضها، وسيدفع التحول إلى الطاقة النظيفة للوصول إلى صافي انبعاثات صفري في عام 2050، القطاعات المشاركة فيه إلى زيادة الطلب على النحاس والمنتجات التي تدخل في صناعة السيارات الكهربائية والتوربينات الهوائية وألواح الطاقة الشمسية، رغم محدودية المتاح منها؛ ما يؤثر على التحول السريع إلى صافي انبعاثات الكربون في الأجل القريب، حيث يُشكل التحول إلى صافي الانبعاثات الصفري تحديًا تقنيًّا شاقًّا، وأحد أسباب ذلك أنَ تعديل أنظمة الطاقة التي تعتمد على الوقود الأحفوري كي تعمل بالطاقة المتجددة، تتطلب كميات كبيرة من النحاس، الذي يُعد الشريان الأساسي لشبكات الطاقة والمعدات الكهربائية.

وأشار مركز المعلومات في تحليله، إلى دور النحاس في الاقتصادات، سواء في العصر الحالي أو المستقبل، فهو يدخل في صناعة العديد من الأشياء كصناعة التوربينات وأنظمة الطاقة الشمسية، كما يُعَد عنصرًا رئيسًا في خطوط النقل والتوزيع التي تنقل الكهرباء إلى المستهلكين، ويدخل في مكونات الكثير من المحركات.

وتابع المركز، أنّه ستكون هناك حاجة إلى كميات كبرى منه للتخلص من الكربون في شبكات الطاقة والنقل والصناعات، وستكون هناك حاجة إلى كميات كبيرة من أسلاك النحاس لبناء شبكات معقدة يمكنها استيعاب الكهرباء التي تنتجها مصادر متجددة لامركزية.

وفيما يتعلق بمزارع الطاقة الشمسية وتوربينات طاقة الرياح، فهي تتطلب كميات كبرى من أسلاك النحاس التي يتطلبها إنتاج وحدات الطاقة في هذه المزارع، وذلك مقارنةً بمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم والغاز. ووفقًا لتحالف النحاس Copper Alliance، تستخدم المركبات الكهربائية أكثر من ضعفي كمية النحاس التي تحتاج إليها السيارات التي تعمل بالبنزين.

يذكر أنّ أزمة جائحة كورونا وما نتج عنها من عمليات الإغلاق الاقتصادية التي طالت المناجم ووحدات الصهر تسببت في تضرر إمدادات النحاس بشدة، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع أسعار النحاس إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، فقد تم تداول النحاس بأسعار تفوق 10 آلاف دولار لكل طن متري في بورصة لندن للمعادن، كما أدى الارتفاع في أسعار النحاس والنفط الخام والمعادن الأخرى والسلع الزراعية إلى ارتفاع معدلات التضخم؛ مما تسبب في تزايد مخاوف الركود في معظم الدول.

ومع وصول التضخم العالمي إلى مستوى قياسي في مارس، فقد النحاس أكثر من 30% من قيمته، وبسبب أزمة الطاقة الحادة في عام 2021 الناتجة عن نقص المعروض من الفحم ومصادر الطاقة الأخرى، إضافة إلى تركيز العديد من الدول على التحول إلى الطاقة الخضراء، تعرّضت صناعة تعدين النحاس وصهره إلى صدمة كبيرة، ما أثر على سوق النحاس إلى حد كبير.

وأضاف المركز في تحليله، أنّه في أوائل عام 2022 ومع وقوع الأزمة الروسية الأوكرانية، ارتفعت أسعار النحاس إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، ورغم توقعات السوق أن تظل أسعار النحاس مرتفعة بسبب اضطرابات الإمدادات الناجمة عن الحرب، قلَّ الطلب على النحاس بسبب المخاوف من الركود التي طغت على السوق؛ ما أدى إلى انخفاض أسعار النحاس إلى مستوى متدنٍ لها خلال 20 شهرًا، إضافة إلى تأثر أسعار النحاس إلى حد كبير بالتصنيع في الصين؛ وذلك نظرًا لضخامة حصة الصين، حيث تستحوذ على أكثر من 50% من الطلب العالمي على النحاس.

وفيما يتعلق بشأن الطلب المتزايد على النحاس، توقعت شركة أبحاث الطاقة «بلومبرج إن إي إف» بشأن آفاق النحاس عالميًّا -آخذة بذلك التغييرات التكنولوجية في الاعتبار لتخلّص الاقتصاد من الوقود الأحفوري- أنّ الطلب على النحاس سيرتفع بأكثر من 50% من اليوم حتى عام 2040.

وفيما يتعلق بنمو الطلب على النحاس المتعلق بأنشطة تحول الطاقة النظيفة، والنقل الكهربائي، والبنية التحتية، فمن المتوقع أن ينمو بنحو 4% سنويًّا حتى 2040، وتشير التوقُّعات أيضًا إلى أنَّ الطلب المرتبط بالمصادر التقليدية، مثل البناء وتصنيع معدات التدفئة والتبريد، سينمو بمعدل 1.5% سنويًّا خلال الفترة ذاتها، ومن المُتوقَّع أن يحل قطاع النقل بديلًا عن قطاع البناء كأكبر محرك منفرد لنمو الطلب على النحاس بنهاية العقد الجاري.

وإضافة إلى ذلك، وبحسب توقعات وكالة «ستاندرد آند بورز»، سوف يتضاعف الطلب العالمي على النحاس خلال العقد المقبل، من 25 مليون طن متري سنويًّا إلى نحو 50 مليون طن متري في عام 2035. وسيكون الدافع وراء زيادة الطلب إلى حد كبير هو الانتشار السريع واسع النطاق للتقنيات، مثل «المركبات الكهربائية، والبنية التحتية للشحن، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات».

وترجع زيادة الطلب أيضًا على المعادن التي تشكل العناصر الأساسية لتوليد الطاقة المتجددة، والتي تتطلبها توربينات الرياح والمركبات الكهربائية والألواح الشمسية، إلى قانون خفض التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، بما يتضمنه من دعم وحوافز ضخمة للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى حزمة تدابير الطاقة الأوروبية REPowerEU، والمبادرات المتماثلة في أماكن أخرى.

وبحسب توقعات الوكالة الدولية للطاقة، فإنّ الاقتصاد العالمي سينتقل من نظام طاقة كثيف الاستهلاك للوقود إلى نظام طاقة كثيف الاستهلاك للمعادن، لافتة إلى أنّ نقطة الاختناق التي تكمن في جانب العرض، والتي تشمل المناجم الجديدة وتوسيع المناجم وزيادة الكفاءة وإعادة التدوير، ستكون كمية النحاس المتوفرة أقل بكثير من متطلبات الإمداد به، فعلى سبيل المثال، فإنّ المنجم الجديد يتطلب 16 عامًا بدءًا من اكتشافه وصولًا إلى باكورة إنتاجه، حسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة.

ويعتبر أيضًا إصدار التراخيص والقضايا البيئية من القيود الرئيسة في شتى أنحاء العالم، إضافة إلى إنتاج النحاس المتمركز في بعض الدول بشكل كبير مقارنة بالنفط؛ حيث تم إنتاج نحو 40% من النفط العالمي خلال عام 2021 من قِبل 3 دول، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة العربية السعودية، مقارنة بدولتين فقط أنتجتا نحو 38% من النحاس، وهما تشيلي وبيرو.

وفق توقعات «بلومبرج إن إي إف»، سيرتفع إنتاج النحاس الخام بنحو 16% بحلول 2040، أي أقل من الطلب. وبحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، من المتوقع أن يتجاوز الطلب على النحاس حجم العرض بأكثر من 6 ملايين طن سنويًّا.

وذكر التحليل أنّه استعدادًا للعصر الجديد للطلب على النحاس، ستواجه صناعة التعدين العالمية مجموعة من المخاطر والمضاعفات التي سيكون لها تأثير كبير على زيادة الإمدادات. وحسب تقديرات وكالة «ستاندر آند بورز»، فهناك مجموعة من التحديات التي تعيق زيادة إنتاج النحاس على مستوى العالم، والتي تتمثل في «قيود البنية التحتية، والتصاريح والتراخيص، والتشريعات القضائية، وأصحاب المصلحة المحليين، والمعايير البيئية، والضرائب واللوائح التنظيمية».

وأفاد التحليل بأنّه من المتوقع أن يواجه الاقتصاد العالمي اثنين من السيناريوهات بخصوص إنتاج النحاس، الأول، مع تخلص الولايات المتحدة الأمريكية من سياسة التشديد النقدي برفع الفائدة، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى استقرار سوق النحاس، والثاني، يتمثل في زيادة الطلب من قبل دول العالم على النحاس للتحول إلى الطاقة النظيفة، وفي ظل محدودية عرضه، ما سيؤدي إلى زيادة أسعاره، فإذا لم يتم توفير إمدادات جديدة لمعدن النحاس في الوقت المناسب، والالتزام بوجود دعم سياسي واضح، فمن المرجح أن يظل الوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفري بحلول عام 2050 بعيد المنال.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5044 47.6044
يورو 55.2001 55.3211
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7471
فرنك سويسرى 59.7841 59.9401
100 ين يابانى 31.2735 31.3414
ريال سعودى 12.6662 12.6935
دينار كويتى 155.0456 155.4125
درهم اماراتى 12.9331 12.9610
اليوان الصينى 6.6731 6.6876

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6400 جنيه 6343 جنيه $132.62
سعر ذهب 22 5867 جنيه 5814 جنيه $121.57
سعر ذهب 21 5600 جنيه 5550 جنيه $116.04
سعر ذهب 18 4800 جنيه 4757 جنيه $99.47
سعر ذهب 14 3733 جنيه 3700 جنيه $77.36
سعر ذهب 12 3200 جنيه 3171 جنيه $66.31
سعر الأونصة 199062 جنيه 197285 جنيه $4125.00
الجنيه الذهب 44800 جنيه 44400 جنيه $928.35
الأونصة بالدولار 4125.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى