هي وهما
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 04:27 مـ 2 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
بنك قناة السويس يُنظم ورشة عمل حول منهجية Agile الزراعة: زيادة انسياب الحاصلات الزراعية والحيوانية بين مصر ولبنان الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ”الحدث اليوم” بسبب ”كلام في الكورة” ناجي الشهابي: اعتقال الشاب الوطني المصري في بريطانيا انتهاك صارخ للحقوق ومحاولة لتغطية أنشطة الإخوان الإرهابية اتحاد شباب المصريين بالخارج يتضامن مع البطل أحمد ناصر عبد القادر ميدو وكيل لجنة حقوق الإنسان بالنواب يستنكر اعتقال البطل المصري أحمد عبد القادر «ميدو» النائب عمرو هندي: اعتقال البطل المصري «ميدو» في بريطانيا انتهاك صارخ للحقوق والحريات النائب هشام سويلم: اعتقال البطل المصري «ميدو» في بريطانيا انحياز مرفوض للإخوان حمادة هلال يطرح يا حبيبنا .. الأربعاء فضل شاكر ينفي تقديمه لحفل غنائي في مصر حمالات ستان.. هنادى مهنا تثير الجدل بإطلالتها توفيق عبد الحميد يستغيث: شقتي مقفولة بقلها 15 سنة.. رجعولي عداد المياه اللي شلتوه

الاقتصاد

البنك المركزي: تراجع مخاطر صعود التضخم يسمح لنا بمواصلة دورة التيسير النقدي

قالت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اللجنة في بيانها المصاحب لهذا القرار خفض العائد، إن القرار يأتي انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع اللجنة السابق في 17 أبريل الماضي.

فعلى الصعيد العالمي، تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل، وهو ما يُعزَى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد.

ومن ثم، لجأ العديد من البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة إلى اتباع نهج أكثر حذرا في إدارة سياساتها النقدية وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم.

وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، لا تزال أسعار النفط مدفوعة بعوامل من جانب العرض والتوقعات بانخفاض الطلب العالمي.

وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الزراعية الأساسية، فقد سجلت تراجعا أقل حدة بسبب المخاطر المرتبطة بالمناخ.

ورغم تراجع الضغوط التضخمية، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في سياسات التجارة العالمية.

أما على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 5.0% مقابل 4.3% في الربع الرابع من عام 2024.

وتشير تقديرات فجوة الناتج إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال دون طاقته القصوى بالرغم من النمو المستمر في النشاط الاقتصادي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية من جانب الطلب سوف تظل محدودة.

ويأتي ذلك متسقا مع المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، والذي يظل مدعوما بالأوضاع النقدية الحالية. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل النشاط الاقتصادي إلى طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.

وفيما يتعلق بسوق العمل، شهد معدل البطالة انخفاضا طفيفا ليسجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025 مقابل 6.4% في الربع الرابع من عام 2024.

وشهد التضخم السنوي انخفاضا حادا في الربع الأول من عام 2025 وهو ما يُعزَى إلى تراجع حدة الضغوط التضخمية، وفعالية سياسة التقييد النقدي، والأثر الإيجابي لفترة الأساس، إلى جانب التلاشي التدريجي لأثر الصدمات السابقة.

وبحلول أبريل 2025، استقر كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند 13.9% و10.4% على الترتيب، الأمر الذي يرجع بالأساس إلى اعتدال التطورات الشهرية للتضخم نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية، والذي ساهم في الحد من تأثير ارتفاع تضخم السلع غير الغذائية إثر تحركات الأسعار المحددة إداريا. ونظرا لأن الضغوط الناجمة عن تلك التحركات ذات طبيعة مؤقتة، استمر التضخم الضمني في اتخاذ مسار نزولي منذ بداية العام ليتقارب تدريجيا نحو مستواه المتسق مع مستهدف البنك المركزي للربع الرابع من 2026.

ويشير تباطؤ التضخم العام والأساسي، بالإضافة إلى تراجع التضخم الضمني، إلى تحسن توقعات التضخم. وعليه، من المتوقع أن يواصل المعدل السنوي للتضخم العام تراجعه خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وعام 2026، غير أن إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المُنفّذة والمقررة في عام 2025 فضلا عن الثبات النسبي لتضخم السلع غير الغذائية من شأنهما الإبطاء من وتيرة هذا الانخفاض.

جدير بالذكر أن حدة المخاطر الصعودية المحيطة بآفاق التضخم قد تراجعت مقارنة باجتماع لجنة السياسة النقدية في شهر أبريل، وذلك في ضوء تراجع حدة التوترات التجارية، وتطورات سعر الصرف الحالية، وعودة مؤشر المخاطر إلى مستواه المعتاد، مما يسمح بمواصلة دورة التيسير النقدي التي بدأت في الاجتماع السابق للجنة.

ورغم ذلك، فإن المخاطر الصعودية تظل قائمة وتتمثل في الآثار الناجمة عن السياسات التجارية الحمائية عالميا، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتجاوز آثار ضبط أوضاع المالية العامة التوقعات.

وبناء عليه واستنادا إلى الأوضاع النقدية الحالية، ترى لجنة السياسة النقدية أن خفض أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس يحقق التوازن بين التحوط من المخاطر السائدة والحيز المتاح للمضي قدما في دورة التيسير النقدي، مع دعم المسار النزولي للتضخم خلال الأفق الزمني للتوقعات.

وستواصل اللجنة تقييم قراراتها على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5423 48.6423
يورو 56.5275 56.6488
جنيه إسترلينى 65.4447 65.5990
فرنك سويسرى 60.2561 60.4177
100 ين يابانى 32.8944 32.9666
ريال سعودى 12.9370 12.9644
دينار كويتى 158.8166 159.1958
درهم اماراتى 13.2156 13.2443
اليوان الصينى 6.7796 6.7940

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.61
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.56
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $95.04
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.46
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.36
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.31
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3378.26
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $760.30
الأونصة بالدولار 3378.26 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى