هي وهما
هي وهما

جمالك

زيت حبة البركة لعلاج مرض الصدفية

زيت حبة البركة
-

حبة البركة نبات ينتمي إلى الفصيلة الحوذانية، له أسماء متعددة منها: الكمون الأسود، الحبة السوداء، الشونيز، شونياز، بالكالونجي الأسود، وغيرها. أما اسمها العلمي فهو (Nigella sativa) باللاتينية، تزرع اليوم في كافة أنحاء العالم، لكن أصولها تعود لشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا.

تحتوي على خصائص ومكونات عديدة تجعلها من العلاجات الطبيعية الأكثر فعالية، يستخرج منها زيت حبة البركة، الذي استخدم منذ القديم في مجالات الجمال والعناية بصحة الشعر والبشرة.

يتميز زيت حبة البركة باحتوائه على الكثير من الخصائص والمكونات القيمة مثل فيتامين (A)، (B)، (C)، الكالسيوم، البوتاسيوم، المغنسيوم، الزنك، والكثير من العناصر التي توفر العوامل الغذائية الضرورية لانتعاش الجلج وإصلاحه.

كما يحتوي زيت الحبة السوداء على عدد من الإجراءات الدوائية المفيدة التي تجعل منه خياراً رائعاً وطبيعياً لعلاج الأمراض الجلدية، وهذه أهم الفوائد التي يمنحها زيت حبة البركة لبشرتك:

تعد الصدفية من الأمراض الجلدية القاسية التي تصيب البشرة، حيث تظهر قشور حرشفية وردية اللون على سطح البشرة، تترافق مع حكة شديدة وجفاف شديد يؤلم الجلد والبشرة، مما يؤثر بدوره على جهاز المناعة في الجسم الذي يحدث رد فعل غير طبيعي بانتشار المزيد من الطبقات القشرية على سطح البشرة.

هنا عليك بزيت حبة البركة الطبيعي، الذي يعتبر علاجاً فعالاً لشفاء بشرتك من مرض الصدفية القاسي، حيث ينظم عمل خلايا المناعة في الجسم، ويعزز قدرته على التعامل مع تكاثر الخلايا غير الطبيعية، ويخفف من الألم الناتج عن الحكة الشديدة وتهيج البشرة، فهو يتميز بنشاط فعال مضاد للصدفية وآثارها.

وفي دراسة أجراها قسم الكيمياء والصيدلة في كلية الصيدلة في الهند في تشرين الأول/أكتوبر عام 2012، أثبتت أن زيت حبة البركة يحتوي على مادة الإيثانول، والكثير من المواد المضادة للالتهابات والجراثيم والفطريات، ويعمل بشكل فعال على علاج البشرة من مرض الصدفية، والتخفيف من تأثيره على البشرة، فهو ذو نشاط كبير مضاد للصدفية.