هي وهما
هي وهما

الأسرة

الفرق بين فرط الحركة والتوحد فى الأعراض

-

يعاني بعض الأطفال من اضطرابات سلوكية وعقلية تدفعهم للقيام بسلوكيات غير طبيعية، قد يخلط البعض ما بين فرط الحركة والتي تُعد اضطراب مرتبط بالصحة العقلية، والتوحد الذي يُعد اضطراب مرتبط بالنمو.

إليكم في ما يأتي تعريف كل من فرط الحركة والتوحد:

1- فرط الحركة
فرط الحركة هو اضطراب مرتبط بالصحة العقلية، الذي يتضمن العديد من المشكلات المستمرة، مثل: صعوبة في الانتباه، وفرط في الحركة، والسلوك المندفع.

وفرط الحركة لدى البالغين قد يؤدي إلى علاقات غير مستقرة، وضعف الأداء في العمل أو المدرسة، وتراجع الثقة بالنفس، وغيرها.

2- التوحد
التوحد هو إعاقة مرتبطة بالنمو التي قد تتسبب في وجود العديد من التحديات الاجتماعية، والتواصلية، والسلوكية.

غالبًا لا يوجد لدى المُصابين بالتوحد أي علامات ظاهرية تجعلهم مختلفين عن غيرهم، ولكن المصابين به قد يتواصلون، أو يتفاعلون، أو يتعلمون بطرق مُختلفة عن معظم الأشخاص.

الفرق بين فرط الحركة والتوحد فى الأعراض

1- فرط الحركة

- بعض الأشخاص المصابين بفرط الحركة قد يعانون من أعراض أقل مع تقدمهم في العمر.

- وقد يعاني البالغين المصابين بفرط الحركة من أعراض رئيسة قد تؤثر على حياتهم اليومية.

غالبًا ما يعاني الأطفال من واحد أو أكثر من الأعراض الآتية:

- السهو.
- فرط الحركة.
- الاندفاع.
أما البالغين فعالبًا ما تتمثل الأعراض لديهم بصعوبة في التركيز، والاندفاع، والأرق، بالإضافة إلى الأعراض الآتية:

- الفوضى وعدم القدرة على ترتيب الأولويات.
- ضعف في إدراة الوقت.
- صعوبة في التركيز على المهام.
- صعوبة في أداء مهام متعددة في نفس الوقت.
- صعوبة في التخطيط.

2- التوحد
قد تظهر أعراض التوحد قبل بلوغ الطفل 3 سنوات من عمره، وقد تظهر عند البعض أعراض منذ الولادة.

تتضمن أعراض التوحد ما يأتي:

- قلة التواصل البصري.
- نطاق ضيق من الاهتمامات أو الاهتمام الشديد بموضوع معين.
- فعل نفس الشيء مرارًا وتكرارًا، مثل: تكرار كلمة أو جملة، أو التأرجح ذهابًا وإيابًا.
- الحساسية العالية لكل من الصوت، أو اللمسات، أو الروائح، أو المشاهد التي تبدو عادية للآخرين.
- عدم النظر إلى الأشخاص أو الاستماع إليهم.
- عدم النظر للشيء عندما يشير إليها الشخص.
- عدم الرغبة في احتضانهم.
- صعوبة في فهم أو استخدام الكلام، أو الإيماءات، أو تعابير الوجه، أو نبرة الصوت.
- مواجهة صعوبة في التأقلم مع التغييرات في الروتين.
- قد يعاني بعض المصابين بالتوحد من الصرع، والذي غالبًا ما تظهر بعد البلوغ.