هي وهما
هي وهما

ملفات

قرد يصيب رجلًا بفيروس نادر في هونغ كونغ

-

أفاد مركز حماية الصحة في هونغ كونغ بأن رجلا يبلغ من العمر 37 عاما دخل العناية المشددة في حالة حرجة بعد أن ثبتت إصابته بفيروس نادر.
وينتقل العامل الممرض المحدد، المعروف باسم فيروس الهربس simiae أو "فيروس B"، بشكل طبيعي في البول والبراز ولعاب قرود المكاك، التي تجوب العديد من المناطق العامة في هونغ كونغ.
وكشفت عائلة المريض أنه أصيب بجرح من أحد الحيوانات أثناء زيارته لمتنزه "كام شان" الريفي في هونغ كونغ أواخر فبراير.

وبعد شهر، دخل الرجل مستشفى "يان تشاي" نتيجة معاناته من الحمى وانخفاض الوعي. وحتى 3 أبريل، لم تظهر تقارير رسمية أخرى عن الحالة الصحية للرجل.

ومنذ أول إصابة بشرية موثقة في عام 1932، ثبتت إصابة 50 شخصا فقط حول العالم بفيروس الهربس simiae.

وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة بوفاة 21 من المصابين.

ويصل معدل الوفيات إلى أكثر من 70% من المصابين بدون علاج، لكن فرص البقاء على قيد الحياة تحسنت على مر العقود مع إدخال العلاج المضاد للفيروسات.

وفي عام 2021، تم توثيق أول حالة وفاة بسبب فيروس B في الصين.

وتحدث الوفيات عادة بسبب التهاب في الجهاز العصبي المركزي، حيث يسبب الفيروس تورما في الدماغ والحبل الشوكي. وفي الحالات الأقل شدة، يعاني المرضى من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والتعب وآلام العضلات والصداع، وكذلك ضيق التنفس وآلام في البطن وحتى الحازوقة.

ويزيد الاختلاط الوثيق بين الحيوانات والبشر من احتمالات ظهور فيروسات قاتلة.

وفي الوقت الحالي، لا يزال فيروس B يمثل تهديدا نادرا وغير عادي. ومع ذلك، يُنصح بالحفاظ على مسافة آمنة من قرود المكاك، ليس فقط من أجل سلامة الإنسان، ولكن أيضا من أجل صحة الحيوانات.
وفي سياق آخر، وولد القرد، وهو قرد مكاك ريسوسي يُدعى "ريترو" (ReTro)، في الصين في 16 يوليو 2020. ويتشارك هذا النوع نحو 97.5% من جيناته مع البشر.
وقال الدكتور فالونغ لو، عضو فريق الاستنساخ في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، لمجلة New Scientist: لقد دخل قرد الريسوس المستنسخ سن الثالثة. وحتى الآن، لم نلاحظ أي مشاكل صحية فيه من خلال فحوصاتنا البدنية الروتينية".

وتاريخيا، ثبت أن استنساخ القرود أمر صعب، على الرغم من النجاح مع ثدييات أخرى، مثل النعجة دوللي في عام 1996.

وتمكن العلماء من استنساخ القرد عن طريق تعديل العملية التي أدت إلى إنتاج النعجة دوللي التي كانت مميزة للغاية لأنها، على عكس القرد الصغير، تم استنساخها من خلية بالغة، وهو ما يعد الغاية المنشودة لأولئك الذين يأملون في إعادة إنشاء الحيوانات الحية (أو المنقرضة).
وتحدث معظم نجاحات الاستنساخ عندما يتم استنساخ الخلايا الجنينية الصغيرة في مرحلة مبكرة للغاية، وهو تحد أبسط، ولكنه ليس بسيطا على الإطلاق.

وإحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة باستنساخ الثدييات الحية هي عمر وتعقيد الحمض النووي الخاص بها.