هي وهما
هي وهما

جمالك

مكملات غذائية مهمة للحفاظ على بشرتك.. تعرفي عليها

-

يحرص كثير منا، وخاصة السيدات والفتيات، على العناية بالبشرة، والحفاظ على ترطيبها وحيويتها ونضارتها، بطرق مختلفة، بعضها دوائية والبعض الآخر خاص بالوصفات الطبيعية.

وللحصول على بشرة صحية ومتوهجة، فإن ما يدخل إلى أجسامنا مهم بقدر أهمية المنتجات التي نضعها على بشرتنا، إذ إن ما نأكله سيكون له تأثير كبير على البشرة.

ولكن يمكن أيضا إعطاء البشرة دفعة إضافية عن طريق تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، كما يكشف أطباء الجلد، وفق ما نُشر في صحيفة ذي صن البريطانية.

وكشفت الدكتورة أزاده شيرازي، طبيبة الأمراض الجلدية المقيمة في كاليفورنيا، عن 5 مكملات غذائية رخيصة الثمن يمكن تناولها للحفاظ على نضارة البشرة وحيويتها، ودرء آثار الشيخوخة، وتشمل ما يلي:

فيتامين (د)

كثيرًا ما يؤكد أطباء الجلد على فوائد البقاء بعيدًا عن الشمس، حيث إن أشعتها يمكن أن تسبب أضرارًا، وتسرع ظهور التجاعيد، بل وتعرضك لخطر الإصابة بـ سرطان الجلد.

ولا تختلف الدكتورة شيرازي عن ذلك، حيث تحرص على تجنب التعرض لأشعة الشمس لحماية بشرتها.

بعد أن اكتشفت أن مستويات فيتامين (د) لديها كانت منخفضة منذ 3 سنوات، حيث تنتجه أجسامنا باستخدام ضوء الشمس المباشر على الجلد، أخبرت طبيبة الأمراض الجلدية موقع Insider أنها بدأت في تناول مكملات غذائية لتعويض ذلك.

وقالت إن الفيتامينات المتعددة التي تتناولها يوميا تحتوي على فيتامينات D وE، ولكنها تتناول أيضًا مكملات غذائية من كل منهما.

تعني أقراص فيتامين (د) أنك لا تحتاج إلى قضاء وقت طويل في الشمس للحصول على العناصر الغذائية الأساسية.

لكن الدكتورة شيرازي ادعى أن المكمل يمكن أن يقلل أيضًا بشكل طفيف من خطر الإصابة بـ سرطان الجلد لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ من سرطان الجلد غير الميلاني، نقلا عن دراسة أجريت عام 2011.

وأضافت أن الناس يستفيدون أيضا من تناول فيتامين (د) مع تقدمهم في السن.

وقال الدكتور شيرازي لموقع Insider: «مع تقدمنا ​​في السن، تصبح بشرتنا أقل كفاءة في صنع فيتامين (د) من الشمس، كما أن قدرة كليتنا على تحويل فيتامين (د) إلى شكله النشط أقل فعالية».

في الواقع، تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) الجميع بضرورة التفكير في تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروجرام من فيتامين (د) خلال فصلي الخريف والشتاء، لأن الشمس ليست قوية بما يكفي ليصنعها الجسم.