هي وهما
هي وهما

الأسرة

نصائح هامة تساعد الآباء على تقوية شخصية ابنائهم المراهقين

-

يواجه الأبناء المراهقين العديد من المشكلات فيما يتعلق بالخجل، قلة الثقة بالنفس، أو التعرض للتنمر، تعدّ تربية الأبناء في عمر المراهقة مليئة بالتحديات والعقبات بسبب التغييرات الفيسيولوجية والنفسية التي يمر بها الأبناء في هذه المرحلة، فيما يأتي أهم الخطوات والنصائح التي تساعد الآباء على تقوية شخصية ابنائهم المراهقين:

1- تحفيز الأبناء على تطوير مهاراتهم

يُنصح الآباء بأن يكونو عمليين وإيجابيين فيما يتعلق بتحفيز مهارات أبنائهم وحثهم على القيام بها بالطريقة الصحيحة.

على سبيل المثال يُنصح بتحفيز الأطفال المراهقين الذين لديهم اهتمامات بكرة السلة بالقيام بالتمارين اللازمة لذلك، إضافة إلى الاستماع إلى نصائح المدرّب بتركيز.

يساعد اكتساب المراهقين للمهارات المختلفة بتقوية شخصياتهم بشكل كبير وزيادة ثقتهم بأنفسهم.

2- حث الأبناء على تجربة الأشياء الجديدة

عند تجربة الأبناء لأشياء جديدة فإن ذلك يساعدهم على اختيار ما يحبونه من أشياء، كما يساعد هذا الأمر على تعليمهم بأن بعض الأشخاص يكونون قادرين على أداء مهام معينة بشكل أفضل من غيرهم.

3- حث الأبناء على المحاولة مرارًا وتكرارًا

عند قيام الأبناء بعمل أي فعل خطأ فإنه يجب تحفيزهم على المحاولة مرارًا وتكرارًا، وتعليمهم بأن جميع الأشخاص يقومون بارتكاب الأخطاء.

يمكن للآباء مشاركة الأبناء بقصص متعلقة بعدد المرات التي قاموا فيها بالفشل سابقًا وكيف قاموا بالتعامل مع الأمر.

4- يجب على الآباء أن يكونوا مثالًا يحتذى به

يُنصح الآباء بإظهار الثقة بأنفسهم أمام أبنائهم مثل التحدث عن طرق التغلب على مشكلة معينة يواجهها الآباء في العمل على سبيل المثال.

5- تحفيز الثقة بالنفس لدى الأطفال

يُنصح بتحفيز ثقة الأطفال بنفسهم من خلال نصحهم بالنظر إلى عيني الأشخاص من حولهم أثناء الحديث معهم، والقيام بعمل ما يحبونه، وعدم التركيز على الأمور التي لا يستطيعون فعلها، وترك الأمور أو المواقف التي لا تناسبهم.

6- احترام خصوصية الأبناء

يُنصح الآباء باحترام خصوصية الأبناء لما في ذلك فائدة كبيرة في تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم وتقوية شخصيتهم.

إن منح الثقة للأبناء يساعد على تعزيز الثقة بالنفس لديهم، ولكن لا تعدّ هذه الثقة مطلقة بل يجب الحوار مع الأبناء ووضع شروط على أهمية عدم خرق هذه الثقة.

7- تقدير مشاعر الأبناء

يُنصح بالاستماع إلى الأبناء باستمرار وتقدير مشاعرهم أيّ كانت طبيعتها، إضافة إلى محاولة فهمهم وعدم محاولة تهميش أو تصغير المشكلة التي يمرون بها.