آمال ماهر تروي تجربتها الصعبة مع مرض والدها

قالت الفنانة آمال ماهر إن سر اهتمامها بالحفلات الخيرية هو أن هذا الأمر يسعدها بشكل شخصي، وهو أمر يسبب لها سعادة غامرة.
وكشفت آمال ماهر خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار أثناء تغطية الحفل الخيري لمستشفى الناس: “مشاركتي اليوم في حفل مستشفى الناس الخيري لوحدة زراعة الكبد الأكبر في الشرق الأوسط لأن والدها الراحل توفي بسبب نفس المرض في الكبد، ولهذا السبب هي سعيدة سعادتين أنها تسهم في مثل هذا الأمر”.
تجربتها مع مرض والدها
وعن تجربتها مع مرض والدها قالت آمال ماهر : “كانت تجربة صعبة، مكنتش عارفة أعمل إيه، كان محتاج زراعة كبد لكن الوقت كان فات. ومساهمتي اليوم في احتفال مستشفى الناس نفسي أحس ولو بنسبة بسيطة إني بساعد الحالات اللي زي كده بأي شكل”.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "ممكن يكون عندك حفلات كتيرة وفي نفس الوقت عمل خيري ممكن ميكنش الحفل الخيري بنفس العائد أو الجمهور؟" قالت: "مش ببص لكل الحاجات دي، ببص بس للي هقدر أعمله، واللي أقدر أقدمه، أساهم بصوتي، ولو فيه أكتر أقدر أساعد بيه."
وعن تسبب ذلك في سعادة لها قالت: "كنت امبارح في بروفة مع أطفال عاملين عمليات زراعة قلب وكبد، ومش عارفة كنت عاوزة أقولهم: إنتوا صغرتوا حاجات كتيرة في الدنيا قدامي وقد إيه إنتوا أبطال. ولازم الإنسان يخجل من نفسه لما يقول أنا مضايق. شفتهم أقوياء وحسيت بسعادة كبيرة وأنا وسطهم، وإن أكون سبب ابتسامة بسيطة ده عمل متميز."
وعن زيارة المستشفيات والمؤسسات الخيرية قالت: "لو كل وقتي هديه للأماكن دي، وإني أكون سبب سعادة معنوية لحد، أكيد هبقى مبسوطة

