هي وهما
هي وهما

طفلك

معلومات عن الطفح الجلدي الحراري لدى الأطفال

-

قد يتعرض بعض الأطفال لحدوث طفح جلدي ناتج عن ارتفع درجة حرارتهم، مما يقلق عديد الأمهات ويسبب لهن مخاوف كثيرة على صحة أطفالهن، لذا سنتعرف خلال هذا التقرير، على الطفح الجلدي الحراري لدى الأطفال.

وعن الطفح الجلدي الحراري لدى الأطفال، يوضح الدكتور مختار فاتح بي ديلي، أخصائي أمراض الأطفال والرضع وحديثي الولادة، أن الطفح الجلدي الحراري يؤثر على ما يقرب من 40% من الأطفال حديثي الولادة، لاسيما خلال الشهر الأول من حياتهم، لافتًا إلى أنه في أغلب الحالات يرجع سبب الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة لدى الطفل لوجود خلل في نمو الغدد العرقية.

ويقول: في بعض الحالات، قد يحدث الطفح الجلدي نتيجة انسداد الغدد العرقية أو ارتفاع درجة الحرارة، وفي كلتا الحالتين، يمكن علاج الطفح الجلدي من خلال العلاجات المنزلية ولكن عقب استشارة طبيب الأطفال المختص.

ما أسباب الطفح الجلدي المفاجئ عند الأطفال؟

وللإجابة عن سؤال ما أسباب الطفح الجلدي المفاجئ عند الأطفال؟، يذكر أخصائي أمراض الأطفال والرضع وحديثي الولادة، أن الطفح الجلدي عادة ما ينتشر بمناطق العنق والجذع والرأس، وغالبا ما يصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين أسبوعين أو أقل، وعادة ما يحدث بسبب انسداد الغدد العرقية الموجودة تحت سطح الجلد مباشرة.

وعن أنواع الطفح الجلدي بالصور، يلفت الدكتور مختار فاتح بي ديلي، إلى وجود عددة أنواع من الطفح الجلدي على النحو التالي:

الدخنية البلورية

تعد الدخنية البلورية هي النوع الأكثر شيوعًا من الطفح الجلدي الحراري وعادة ما تظهر لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين أسبوع ـ ثلاثة أسابيع، وتنتج بسبب انسداد الغدد العرقية في الطبقات العميقة من الجلد.

الدخنيات العميقة

تعد الدخنيات العميقة أحد أنواع الطفح الجلدي الذي يحدث نتيجة تسرب العرق من الغدد العرقية إلى الطبقة الوسطى من الجلد بدلًا من الطبقة الخارجية. ومن النادر جدًا أن يحدث هذا النوع لدى الأطفال.

أعراض الطفح الجلدي الحراري

ويشير أخصائي أمراض الأطفال والرضع وحديثي الولادة،إلى أنه من أبرز أعراض الطفح الجلدي الحراري التي قد يعاني منها الأطفال ما يلي:

ملاحظة وجود نتوءات صغيرة حمراء اللون على جلد طفلك.

كما يعاني الطفل الصغير من الحكة الشديدة.

بجانب وجود بثور مائية.

فضلًا عن ملاحظة وجود انتفاخ حول الطفح الجلدي.

بالإصافة إلى تكون بثور، لاسيما في حالة الطفح الجلدي الشديد.