هي وهما
هي وهما

المشاهير

عاد إليها بعد إصابتها بالسرطان.. الفنان ياسر فرج يروي تفاصيل ابتعاده 5 سنوات لرعاية زوجته الراحلة

-

كشف الفنان ياسر فرج، لأول مرة عن السبب وراء اختفائه الطويل خمس سنوات عن الساحة الفنية، مؤكدا أن القرار كان خياره للوقوف إلى جوار زوجته الراحلة في معركتها ضد مرض السرطان.
وقال خلال لقاء ببرنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، إن قراره بالابتعاد كان نابعًا من أن يكون «السند» لرفيقة عمره في أصعب أيامها، متسائلا: «من الذي سيتواجد في مثل هذه الظروف إذا غاب الزوج والأب؟ وأنا لا أستطيع أن أضحي بأولادي وأسرتي مثلي مثل الكثير من الناس».
وروى تفاصيل التجربة القاسية التي بدأت في عام 2017، عندما اكتشف إصابة زوجته، التي كانت تبلغ من العمر 38 عامًا، بمرض سرطان النخاع العظمي، لافتا إلى تصويره آنذاك الجزء الثاني والثالث من مسلسل «أفراح إبليس».
ومن جانبه، كشف الإعلامي الليثي عن عودة الفنان ياسر فرج إلى زوجته بعد فترة ثلاث سنوات من الانفصال بمجرد اكتشاف مرضها.
وعلق «فرج»: «أنا عمري ما قلت ولا أعلنت عن كده، أنا مش عارف حضرتك عرفت إزاي، لكن دي حاجة محدش يعرفها».
وتابع: «للأسف كنا منفصلين منذ ثلاث سنوات، لكن علاقتنا طيبة جدًا، وأتواصل باستمرار معها ومع الأولاد لأرعى كل التزاماتهم، كنت مسافرا إلى شقيقي في السويد، وخلال السفر علمت بمرضها، فعدت فورًا وتواجدت معهم في المنزل، وعدنا إلى بعضنا، كانت هناك محاولات للعودة قبل المرض، لكن النفوس كانت شايلة شوية، وبمجرد حدوث هذا الظرف عدنا، وبدأنا إجراءات العلاج».
وأشار إلى المرور برحلة علاج صعبة، تضمنت عملية زرع نخاع، وما تبعها من إجراءات عزل منزلي صعبة للحفاظ على مناعتها الضعيفة.
ولفت إلى أن ظهور جائحة كورونا زاد من صعوبة الموقف، بعد أن فرضت عليهم عزلة تامة ومنعت أي شخص غريب من دخول المنزل في ظل مناعتها الضعيفة للغاية.
وأشار إلى توليه جميع المسئوليات بنفسه، مؤكدا أن الله عز وجل يمنح الإنسان قوة غريبة لم يكن يعرفها عن نفسه في هذه المواقف الصعبة.