هي وهما
هي وهما

الاقتصاد

استشاري معماري: ”العمارة الخضراء” ليست توفيرًا للطاقة فقط.. بل تجربة حياة لتحسين الصحة النفسية

-

قال المهندس المعماري هشام هلال، استشاري الهندسة المعمارية والأبنية الصديقة للبيئة، إن "العمارة الخضراء" تتقاطع مع مصطلحات أخرى مثل "العمارة البيئية" و"العمارة المستدامة"، لكنها جميعًا تدور حول مبدأ رئيسي واحد وهو عمارة متوافقة وصديقة لبيئتها.

وأكد “هلال”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن الفكرة تقوم على الاستفادة من الموارد المجانية والجميلة التي منحها الله لنا، مثل الشمس، والهواء، والبحر، والطبيعة بشكل عام، معقبًا: "الإنسان خُلق من الطبيعة، وهناك تجانس فطري بينهما، عندما يمشي المبنى مع هذا التجانس، فإنه يقدم للإنسان تجربة حياة وتجربة استخدام أفضل، ليس فقط في توفير الطاقة، بل لتكون صحته النفسية قبل البدنية أحسن".

وأشار إلى أن الفن المعماري المستدام هو فن يُعاش فيه، ولا يدرك جماله فقط من خلال المشهد البصري، بل من خلال التجربة، متابعًا: "تكتمل تجربة جمال الفراغ المعماري بالتجربة، ولو كانت هذه التجربة منفصلة عن بيئتها وقيمنا الاجتماعية، تقل فائدتها".

وشدد على أن المباني المستدامة تختلف عن البيئية بإدخال عنصرين إضافيين وهما العنصر الاقتصادي والعنصر الاجتماعي، ليصبح المبنى داعمًا لمبادئ الاستدامة الشاملة.