هي وهما
هي وهما

المشاهير

منة شلبي: أنا ممتنة لكل من آذاني أو ظلمني.. أشفق عليهم وأسامحهم وأتمنى لهم الرضا

-

كشفت الفنانة منة شلبي، عن معيارها الأهم في اختيار الأدوار، معربة عن رفضها الأدوار التي تكون فيها البطلة «معمولة» بمعنى أن الشخصية مثالية لا تخطئ ومصممة لتكون الأجمل.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «الصورة» المذاع عبر «النهار» أنها تبحث عن الشخصيات التي «تصدقها» حتى لو كانت أفعالها لا تتفق مع قناعاتها الشخصية أو أفكارها.
وأكدت أن ما يهمها أن تشعر بأن هذه الشخصية «موجودة في الدنيا»، ويمكن أن تمر بهذه الظروف، مشيرة إلى أنها «تنقل صوت الشخصية، حتى إذا لم تتصرف بشكل أخلاقي كبير، من باب إظهار الأمانة أنه ليس شخصا سيئًا، حتى لو كانت شريرة لأن الدنيا بها الأشرار».
وشددت أنها لا تحكم على أحد؛ لكنها لن تتردد في إصدار حكمها على من يختار أن يؤذيها، مضيفة: «أنا شخصية غير مؤذية، ولا أبدأ بإيذاء أي بني آدم على الإطلاق؛ ومن المستحيل أن أؤذي أحدًا، لكن فيه ناس أذتني وربنا نصرني وبشفق عليهم وأسامحهم».
وأوضحت أنها تختار المسامحة، للحفاظ على سلامها الداخلي، مشيرة إلى إن عدم المسامحة يعني أن هؤلاء الأشخاص سيظلون يشغلون تفكيرها، «ويعطلها عن عملها».
وأضافت أنها تشفق على من يحملون شرا في قلوبهم، خاصة وأن هذا الشر يؤذيهم هم في المقام الأول، قائلة: «أنك تمشي شريرة وقلبك وحش حرام عليكِ، أنتِ بتشتميني، الشتيمة مش هتلزق، لكن هي تعبير عنك، مش عني أنا».
وأكدت أن أي شخص ناجح يصل إلى مكانة مرموقة ويحبه الناس، سيواجه حتما من لا يطيقون نجاحه، قائلة: «أي بني آدم في الدنيا وصل مكانة وناجح والناس تحبه سيجد من لا يطيقون هذه المكانة»، مضيفة: «اتحرك من قلبك الأسود، واعمل حاجة لنفسك، زعلان إن حد في هذه المكانة؟ حاول توصل أنت لأي مكانة، إنما أنت ما ينفعش ترمي الناس بالقرف عشان أنت قرف»، حسب تعبيرها.
واختتمت حديثها: «والله، كل بني آدم قرر يضايقني ويظلمني أو يأذيني، أنا ممتنة له؛ لأن ربنا نصرني عليه، وأنا في حالة من السلام معه وبشفق عليه، وأتمنى له الرضا، وأتمنى له قلب أبيض من كده».