خالد جلال: مهرجان بورسعيد احتفال بالفن ويؤكد أن السينما ليست حكرًا على العاصمة

أكد المخرج خالد جلال أن انطلاق الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يمثل خطوة هامة نحو توسيع رقعة النشاط الثقافي والفني في مصر، موضحًا أن وجود مهرجانات في المحافظات يبعث برسالة مهمة مفادها أن الفن ليس حكرًا على العاصمة.
وقال جلال، في لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج “سبوت لايت” على قناة “صدى البلد”: "افتتاح المهرجان يُعد عيدًا حقيقيًا، لأنه بيفتح شباك نور جديد في جزء غالٍ من مصر.. والمكان ده – بورسعيد – يستحق تمامًا يكون عنده مهرجان دولي محترم، زي ما بنشوف في الأقصر وغيرها".
دورة أولى واعدة ومبشرة
وأشاد جلال بمستوى الدورة الأولى من المهرجان، مؤكدًا أن اختيار المكرّمين وأعضاء لجان التحكيم، إلى جانب الأفلام المشاركة، يعكس حرص القائمين على تقديم انطلاقة تليق بالمكان والحدث.
وأضاف: "اللي شايفه السنة دي مبشر جدًا.. الأسماء اللي تم تكريمها، الأفلام المعروضة، وحتى تفاصيل التنظيم بتقول إن فيه مجهود كبير وناس مؤمنة بالمشروع ده فعلًا".
وخلال حديثه، توقف جلال عند اسم الفنان الراحل محمود ياسين، الذي يُعد أحد رموز السينما المصرية وابن محافظة بورسعيد، قائلًا: "الأستاذ محمود ياسين قيمة كبيرة وفنان كلنا تعلمنا منه.. وسعيد إن المركز الثقافي في بورسعيد بيضم تمثال ليه. هو علامة مش بس في بورسعيد، لكن في تاريخ السينما كلها".
وكشف جلال عن مشاركته في المهرجان من خلال عرض مسرحي يحمل اسم "حواديت"، وهو من تقديم دفعة جديدة من مركز الإبداع الفني، حيث قُدمت المسرحية على خشبة مركز ثقافة بورسعيد ضمن الفعاليات الرسمية.