هي وهما
هي وهما

المشاهير

درة: محمود ياسين ألهمني حب السينما المصرية.. وفيلمي عن فلسطين محاولة للتعبير عن الألم

-

عبّرت الفنانة درة عن اعتزازها الكبير بتكريمها خلال حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، معتبرة أن حصولها على جائزة تحمل اسم النجم الراحل محمود ياسين يمثل لحظة فارقة في مسيرتها الفنية.

وقالت درة في لقائها مع الإعلامية شيرين سليمان عبر برنامج سبوت لايت على قناة صدى البلد:"من دواعي فخري أن يتم تكريمي بجائزة تحمل اسم الفنان الكبير محمود ياسين، ابن بورسعيد، وصاحب الأعمال الخالدة التي شكلت وجداني الفني، وكان سببًا مباشرًا في حبي للسينما المصرية منذ طفولتي".

وأشادت درة بأجواء المهرجان وخصوصية إقامته في محافظة بورسعيد، واصفة المدينة بأنها تجمع بين الجمال والطابع التاريخي، مما أضاف بُعدًا خاصًا لتجربتها هناك، قائلة:"بورسعيد مش بس مدينة جميلة، هي محافظة لها تاريخ مهم، وده شجعني جدًا أكون جزء من المهرجان سواء بالحضور أو بالمشاركة بفيلمي".

فيلم “وين صيرنا”.. رسالة إنسانية من القلب

وقدمت درة خلال المهرجان فيلمها "وين صيرنا"، الذي تولت إخراجه وإنتاجه بنفسها، وهو عمل يحمل رسالة إنسانية تتناول القضية الفلسطينية، حيث قالت:"حاولت أقدم من خلال الفيلم صوت بسيط يعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني. الفيلم تجربة شخصية جدًا، وأنا حبيت أقدمه كوثيقة بتعكس اللي بنحسه تجاه فلسطين، رغم إدراكي إن ده مش كفاية.. لكن ده أقصى ما قدرت عليه".

وأضافت أن عرض الفيلم في مهرجان بورسعيد تزامن مع كون تونس – بلدها الأم – ضيف شرف الدورة الأولى، ما منح الحدث بالنسبة لها معنى مضاعفًا.

تشجيع من عمرو محمود ياسين

وخلال اللقاء، تحدثت درة عن دعم الكاتب عمرو محمود ياسين لها في خوض تجربة الإخراج والإنتاج لأول مرة، مؤكدة أنه من الأشخاص الذين تثق برأيهم الفني، وقالت:"عمرو مشجعني جدًا من أول خطوة، وأبدى إعجابه الشديد بالفيلم بعد عرضه في مهرجان القاهرة. هو بالنسبة لي أخ وصديق، وكلامه فرق معايا".

وختمت درة حديثها بالتأكيد على أنها سعت لتقديم رسالة دعم حقيقية للقضية الفلسطينية، رغم شعورها بالعجز تجاه ما يحدث، موضحة:"كل الكلام اللي بنقوله مش كفاية، لكن لما مش قادرين نغيّر الواقع، بنحاول نقدم حاجة تعبر عن وجعنا.. وده اللي عملته من خلال الفيلم".