هي وهما
هي وهما

الأسرة

ممنوع السهر والتأخير خارج المنزل.. تحذير هام من دار الإفتاء للزوجين

-

حذرت دار الإفتاء المصرية، الأزواج والزوجات، من السهر الكثير والتأخر عن المنزل، قائلة “احذرا من الغياب والسهر والتأخير المستمر خارج المنزل بدون أسباب تقتضي ذلك”.

وقالت دار الإفتاء، إن ذلك مما يكثر من المشكلات، ويهدم الثقة بين الزوجين، ومن وضع نفسه موضع التهم فلا يلومن إلا نفسه، وعلى الزوجين أن يعلما أنه يُكرَه لهما أن يطيلا السهر مع الغرباء وخصوصا خارج المنزل لما يترتب على ذلك من مشكلات اجتماعية كبيرة، وعليهما أن يكثرا من الحديث مع بعضهما أو النظر في أمر الأولاد وإصلاح شؤونهم.

كما حذرت دار الإفتاء، الأزواج والزوجات، من الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا ينعزل أحدكما عن الآخر، ولا تجعلا العمل يشغلكما عن الاهتمام بشؤون الحياة الأسرية.

وأكدت أنه على الزوجين أن يجلسا مع أولادهما ليتشاوروا في إصلاح أسرتهم، ويكون كل واحد من الزوجين على علم بما يحتاجه الآخر وما يحتاجه الأولاد، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كَفَى بِالمَرءِ إِثْمًا أَنْ يُضيعَ مَنْ يَقُوتُ»، وحتى يقوم الأولاد بطاعة والديهم وبرهما ومعاونتهما في شؤون الحياة كما أراد الله سبحانه وتعالى منهم.

وتابعت دار الإفتاء: حافظا على أسرتكما من التفكك، فهي الوعاء الأول الذي ينشأ فيه طفلكما ويشكّله ثقافيا ومجتمعيا، فأسرتكما هي التي تشكِّل وجدان الطفل ثقافيًّا واجتماعيًّا، والحفاظ عليها يكون ببذل الجهد من الزوجين كي تنعم الأسرة بحياة سعيدة مترابطة، قال الله تعالى: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ﴾ [النساء: 19]، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي».