هي وهما
هي وهما

المشاهير

وفاء عامر: بنيت مسجدًا من مالي الخاص ورفضت وضع اسمي عليه

-

قالت الفنانة وفاء عامر، إنها لا تبتغي من أعمالها الخيرية إلا وجه الله عز وجل؛ وليس السعي وراء الثناء والإشادة.

جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» الذي واجهها بمعلومات حصل عليها من مصادر مقربة تفيد بأن لها باعا طويلا في العمل الخيري، بما في ذلك بناء مسجد بالكامل، وتوفير أجهزة غسيل كلوي، وتبرعات للكثير من الناس.

وتساءلت باكية: «أقول ليه؟»، مشيرة إلى رفضها وضع اسمها على المسجد.

ورفضت فكرة استغلال أعمال الخير لتبرئة ساحتها أمام الشائعات الأخيرة، قائلة: «إيه اللي يخليني أقول هتديني نيشان هتقول لي شكرًا، أنا عملته لبلدي من خير بلدي، وعلشان ربنا».

وأكدت أن هذه الأعمال من مالها الخاص بعد سداد ضرائبها للدولة، مشيرة إلى أن «الفائض» تخصصه لوجه الله.

وشددت أنها لم تندم يومًا على المضي بهذا الطريق، معلنة عن مبادرة خيرية جديدة ، قائلة: «تواصلت مع الأهالي وهعمل جهاز ثاني خلال شهر ونصف في إمبابة، بما أن الحكاية كده لازم نبقى قدوة، إحنا الفنانين اللي بنتشتم، هنفضل نعمل الخير».

ودخلت في نوبة بكاء وهي تروي لأول مرة كواليس بناء المسجد، قائلة: «والله العظيم أنا أول مرة أقول موضوع المسجد.. والله لوجهه، وحلمت به إنه يكون 3 أدوار وكان 3 أدوار».

ووصفت فرحتها بفرحة الأهالي أثناء دخول حديد التسليح لبناء المسجد، قائلة: «أقسم بالله زغاريد الناس في الفيديو كانت كأن ابني بيتجوز، ولم أذهب إلى هناك».

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى، بعد اتهامها بالتشهير بالفنانة وفاء عامر من خلال مقاطع فيديو زعمت تورطها في الاتجار بالأعضاء البشرية، بما في ذلك مزاعم تتعلق بوفاة لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا، وذلك بعد تقدم الفنانة وفاء عامر بأربعة بلاغات ضدها.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة سيدة مقيمة بالجيزة، تم ضبطها في الإسكندرية وبحوزتها هاتفان محمولان، وبفحص أحد الهاتفين، تبين وجود محفظة مالية تحتوي على مبالغ مالية محولة من الخارج.

وأوضحت الداخلية أنه بمواجهة صانعة المحتوى اعترفت المتهمة باختلاق هذه الادعاءات ونشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.