هي وهما
هي وهما

المشاهير

وفاء عامر باكية: لم أقابل أسرة إبراهيم شيكا.. وخصيمي يوم الدين كل من قال كلمة غير حقيقية

-

كشفت الفنانة وفاء عامر، عن تفاصيل علاقتها بأسرة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، نافية أن تكون قابلتهم ولو لمرة واحدة طوال فترة مرضه التي انتهت بوفاته في أبريل الماضي.

وقالت خلال حوارها مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» إن المحاولة الوحيدة للتواصل مع أسرة اللاعب جاءت بناءً على رغبة إبراهيم نفسه في رؤية والدته.

وروت الواقعة، قائلة: «عندما طلبناهم قالوا المواصلات صعبة، فقلت لهبة زوجته، حولي لهم لأن إبراهيم يريد أن يرى والدته»، مؤكدة أنها لم تندم أبدًا على فعل الخير.

ودخلت في نوبة من البكاء، أثناء حديثها عن والدة اللاعب، قائلة: «الأم ابنها قطعة من القلب هي التي تُخرج اللقمة من فمها وتُعطيها لابنها».

وشددت أنها لا تلوم الأم على أي شيء؛ ولكنها تشعر بالأسف تجاهها، متوقعة تعرضها للتضليل والخداع من قبل آخرين، قائلة: «إبراهيم ارتاح، لكن التي لم ترتح هي أمه، صعبانة عليّ؛ لأن ممكن يكون اتلعب بها، قيل لها: (هنجيب لك فلوس أكثر، ابنك اتقتل واتاخد منه) كلام!».

واستنكرت الادعاءات التي طالتها خلال الفترة الماضية، مؤكدة على ثقتها في مؤسسات الدولة وسيادة القانون معلقة: «إحنا مش عايشين في غابة، مصر بلد فيها قانون وكاميرات في كل مكان، مينفعش حد يسرق».

وتطرقت إلى الأثر النفسي الذي تركته هذه الاتهامات عليها، وهي تبكي مجددًا: «كنت في الحرم وطوفت الكعبة وكنت بدعي ربنا وأقول له رد إليّ مظلمتي.. خصيمي يوم الدين كل حد قال كلمة عني مش حقيقية».

وشددت أنها استمدت قوتها من الدعم الكبير الذي وجدته من الجمهور في الشارع، قائلة: «الناس كنت تطبطب عليَ، وتقول بندعي لك، وأنا قوية ولو كان قد كده مليون، سأحارب وسأخذ حقي، لأننا في مصر بلد القانون».

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى، بعد اتهامها بالتشهير بالفنانة وفاء عامر من خلال مقاطع فيديو زعمت تورطها في الاتجار بالأعضاء البشرية، بما في ذلك مزاعم تتعلق بوفاة لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا، وذلك بعد تقدم الفنانة وفاء عامر بأربعة بلاغات ضدها.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة سيدة مقيمة بالجيزة، تم ضبطها في الإسكندرية وبحوزتها هاتفان محمولان، وبفحص أحد الهاتفين، تبين وجود محفظة مالية تحتوي على مبالغ مالية محولة من الخارج.

وأوضحت الداخلية أنه بمواجهة صانعة المحتوى اعترفت المتهمة باختلاق هذه الادعاءات ونشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.