القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة.. رسائل حاسمة ضد العدوان الإسرائيلي

أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، أكد القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة تمثل رداً حاسماً على العدوان السافر، مشيراً إلى أن كلمة السفير أسامة عبد الخالق في مجلس الأمن أوضحت أن "أمن قطر جزء من الأمن القومي المصري والعربي".
وأوضح “سنجر”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن استهداف السيادة القطرية يمثل عملاً إجرامياً خطيراً ضد دولة عربية شقيقة، محذراً من أن استمرار الصمت سيشجع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على التمادي في استهداف الدول العربية.
ودعا إلى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك كخطوة رادعة، إلى جانب استخدام الأوراق الاقتصادية والاستثمارية التي تملكها الدول العربية للضغط على القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن العدوان على قطر يمثل تهديداً مباشراً لأمن الخليج والدول العربية كافة، مذكراً بما ورد في تصريحات سابقة عن إمكانية إنشاء "دولة فلسطينية على الأراضي السعودية"، بما يكشف مخطط استهداف شامل للمنطقة.
وشدد على أن مصر والدول العربية تسعى للسلام والتنمية، لكنها في الوقت ذاته قادرة على تشكيل قوة عسكرية عربية للردع إذا استمر الاحتلال في جرائمه، مشيدًا بدور قطر كوسيط في جهود وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين، مؤكداً أن الضغوط الداخلية تتزايد على نتنياهو الذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ومهدد بالملاحقة الدولية.
وتابع: “المشهد الدولي يميل حالياً لصالح الموقف العربي، مع دعم أوروبي وروسي واضح”، مشيرًا إلى أن مشاركة قادة كبار مثل الرئيسين الإيراني والتركي تعكس مشهداً جماعياً قوياً ينتظره العالم، وما قد يسفر عنه من قرارات وآليات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي.