نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم وموعد انخفاضها

شهدت الأسواق خلال الفترة الماضية ارتفاعا في أسعار الطماطم.
وأكد المزارعون أنه عادةً ما يرجع ارتفاع أسعار الطماطم في هذا التوقيت من العام - شهر سبتمبر- إلى عدة أسباب رئيسية، أهمها: فاصل العروات الزراعية، حيث يعتبر هذا التوقيت هو نهاية "العروة الصيفية" وبداية "العروة الشتوية" أو "الخريفية".
هذا الفاصل الزمني بين المواسم الزراعية يؤدي إلى قلة المعروض في الأسواق، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل طبيعي حتى يبدأ المحصول الجديد في الظهور.
وكشف المزارعون عن أن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر بشكل سلبي على المحصول، ما يقلل من إنتاجيته ويزيد من تلفه، وبالتالي يقل المعروض في الأسواق، بالإضافة إلى زيادة الطلب، حيث إنه مع اقتراب فصل الشتاء، يزداد الطلب على الطماطم للاستخدام في الطهي والتخزين، مما يساهم في ارتفاع الأسعار. كما أن التصدير بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انخفاض المعروض المحلي، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار، بشكل عام.
ومن المتوقع أن تبدأ أسعار الطماطم في الانخفاض تدريجياً مع بداية شهر أكتوبر ونوفمبر، وذلك مع بدء حصاد "العروة الجديدة" وزيادة المعروض في الأسواق.
وأكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن الاختلاف في الأسعار يكون بسبب فاصل الزراعات، ولكن بشكل عام لن يكون هناك ارتفاعات كبيرة في أسعار الطماطم، مؤكدا أننا نقوم بزراعة 500 ألف فدان في العام، وأن مصر تحتل المركز السادس عالميا في إنتاج الطماطم، ونقوم بتصدير 3% من الإنتاج.
وقال أبو صدام أن سعر الطماطم الآن وصل إلى 10 و15 جنيهًا، مؤكدا أن هذا السعر يعتبر طبيعيًا، وأن أقصى سعر ستصل له الطماطم سيكون 20 جنيهًا.
مواعيد زراعة الطماطم
تزرع الطماطم في أربع فترات من السنة أي أربع عروات على مدار العام وهى كما يلي:
• العروة الصيفية المبكرة ويزرع المشتل فى أول يناير وتنقل للأرض المستديمة في منتصف فبراير وهذه العروة تزرع تحت الأقبية.
• العروة الصيفية يزرع المشتل فى نصف فبراير وتنقل للأرض المستديمة في أول ابريل.
• العروة النيلية يزرع المشتل فى شهر يونيو ــ يوليو وتزرع في الأرض المستديمة في أغسطس وسبتمبر.
• العروة الشتوية يزرع المشتل فى شهر سبتمبر وأكتوبر وينقل للأرض المستديمة في شهر أكتوبر ونوفمبر.
وتعتبر فترة المشتل من الفترات المهمة لنجاح إنتاج محصول الطماطم وخاصة إنتاج شتلات خالية من الإصابة بالفيروس.