هي وهما
هي وهما

المشاهير

قبل عرضه في فينسيا السينمائي.. براد بيت وخواكين فينيكس ينتجان وينفذان الفيلم الفلسطيني صوت هند رجب

-

انضم الفنانان الأمريكيان براد بيت وخواكين فينيكس، إلى طاقم عمل الفيلم الفلسطيني "صوت هند رجب – The voice of Hind Rajab" قبيل عرضه الأول بأيام قليلة، ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الدولية للدورة 82 لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي في مدينة البندقية بإيطاليا.

وتناقلت وسائل إعلام أمريكية، أن انضم الفنانين جاء بصفتهما منتجين منفذين للفيلم، بالإضافة إلى صناع سينما آخرين أبرزهم المخرج والكاتب ألفونسو كوارون، والممثلة الأمريكية الشابة من أصول إيطالية روني مارا، والمخرج جوناثان جلازر، والمخرجة والمنتجة ديدي جاردنر والمخرج والمنتج المنفذ جيريمي كلاينر، وجميعهم انضموا للفيلم كمنتجين منفذين أيضا.

ويأتي انضمام هؤلاء النجوم والمخرجين المعروفين؛ ليمثل نقطة قوة وتعزيز كبيرة للفيلم الفلسطيني قبيل عرضه الأول يوم 3 سبتمبر المقبل في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وقبل عرضه الأول في دول أمريكا الشمالية، ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الدولي في مهرجان تورنتو السينما الدولي في كندا الفترة المقبلة.

وفيلم "صوت هند رجب"، من كتابة وإخراج كوثر بن هنية، ويتتبع قصة استشهاد الطفلة هند رجب والتي ظلت محاصرة في سيارة في قطاع غزة عقب استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الحرب التي أعقبت "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر 2023، ورغم محاولات متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني إبقاؤها على الخط في محاولات لإنقاذها، وإرسال سيارة إسعاف إليها، إلا أن المحاولات في النهاية باءت بالفشل واستشهدت الطفلة التي كانت تبلغ من العمر وقتها 6 سنوات.

واستعانت المخرجة كوثر بن هنية، بالتسجيلات الصوتية الحقيقية بين متطوعي الهلال الأحمر والطفلة ومحاولاتهم المستمرة لإبقاءها على الخط.

وفي بيان نشرته المخرجة بن هنية عن الفيلم، وصفته بالقول: "هذا الفيلم يروي قصة بسيطة للغاية وفي ذات الوقت صعب معايشتها للغاية، فلا يمكنني أبدا تقبل هذا العالم الذي يطلب فيه طفل ما المساعدة ولا أحد ينقذه، فهذا الألم والفشل يمسنا جميعاً، وهذه القصة لا تتعلق بغزة فقط ولكنها تخاطب الضمير والأسى العالمي الذي وصل لحد الكارثة".

وأضافت كوثر: "أثق أن هذا الخيال وخصوصا عندما ينبع من أحداث حقيقية ومؤلمة وموثقة، هو أهم وأقوى أداة سينمائية، بل حتى أنه أقوى من تأثير أي أخبار عاجلة أو المنشورات التي ستذهب في طي النسيان مع مرور الوقت، فالسينما يمكنها أن تمثل ذكرى خالدة وتمسح أي محاولات لمحو الذاكرة، ولديّ أمل أن يكون الفيلم بمابة صوت مسموع".

يذكر أن المخرجة كوثر بن هنية، سبق ترشحها مرتين لجائزتي أوسكار، منها عام 2023 عندما قدمت فيلم "أربع بنات four daughters "، وفيلم "الرجل الذي باع ظهره The man who sold his skin" عام 2021.

وذكرت التقارير الإخبارية، أن غزة الدائرة في الوقت الحالي ووحشية الاحتلال الإسرائيلي سوف تكون مادة ثرية على برنامج مهرجان فينسيا السينمائي الدولي.

ومن المخطط أن ينظم عددا من النشطاء في مدينة البندقية لوقفات ومظاهرات احتجاجية؛ للتنديد بحرب غزة والمناداة بضرورة إيقافها وإدخال المساعدات لأهل القطاع.