هي وهما
هي وهما

ملفات

”الطفولة والأمومة” ينظم ورشة لتنمية مهارات العاملين في خط نجدة الطفل

-

عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الثلاثاء، ورشة العمل الأولى لبناء قدرات وتنمية مهارات العاملين بخط نجدة الطفل 16000 ومديرى البرامج بالمجلس حول القضاء على زواج الأطفال والعنف ضد الفتيات، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وأكدت الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة على أن هذه الفعالية تهتم بالربط بين كافة البرامج العاملة على حماية الطفل والقضايا التى تعمل عليها البرامج، وكذلك أهمية تعريف العاملين بخط نجدة الطفل بالبرامج التى يعمل عليها المجلس وآليات عملها ليصبح هناك رؤية موحدة لهذه القضايا فى جميع الفعاليات الخاصة بالطفل، مؤكدة على أهمية رفع قدرات ومهارات كافة العاملين بالمجلس وعلى رأسهم العاملين بخط نجدة الطفل 16000، فهم أول من يتعامل مع حالات تعريض الأطفال للخطر ليصبح الجميع نسيج واحد وفريق عمل موحد.

وأوضحت "نظيف" أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يتصدى لكافة أنواع العنف ضد الفتيات والممارسات الضارة التي تلحق بهن ولاسيما زواج الأطفال الذي يعد من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تؤثر سلباً على الفتيات، سواء من الناحية النفسية والاجتماعية والتعليمية، والصحية أيضا، لذا فإن المجلس يبذل قصارى جهده لمجابهة كل ما يعرض حياة الفتيات للخطر.

وقالت أماني بيومي مدير برنامج القضاء على زواج الأطفال بالمجلس، أن ورشة العمل هذه تعد الأولى ضمن سلسلة من ورش العمل التي سيتم عقدها، وتتضمن عدد من الجلسات عن التعريف بزواج الأطفال ومدى انتشاره، والعنف ضد المرأة والفتيات والمفاهيم المرتبطة به، فضلا عن مراجعة المواد في قانون العقوبات وقانون الطفل وقانون الأحوال المدنية، والإسعافات الأولية النفسية ومهارات الاستماع و لعب الأدوار، وتحديد عواقب زواج الأطفال و دراسات حالة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة رشا أبو العزم مدير برامج الشباب بصندوق الأمم المتحدة للسكان، على أن قضية زواج الأطفال، ممارسة لا تهدد فقط حقوق الطفولة، بل تنعكس أيضاً على صحة أبنائنا وبناتنا، ونفسيتهم، وتعليمهم، ومستقبلهم كأفراد فاعلين في المجتمع، لافتة إلى أن إن الهدف من هذا التدريب ليس مجرد رفع الوعي، بل بناء قدرات العاملين بخط نجدة الطفل 16000، حتى نتمكن معاً من تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا، والتعامل مع الحالات بفعالية عالية.