هي وهما
هي وهما

الاقتصاد

ارتفاع النفط بعد هجوم أوكرانيا على البنية التحتية لمواقع الطاقة الروسية

-

شهدت أسعار النفط اليوم الاثنين الموافق 25 أغسطس، ارتفاعا بعد أن صعدت أوكرانيا هجماتها على روسيا مما أثار مخاوف من احتمال تعطل إمدادات النفط الروسية بينما عززت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار ستة سنتات أو 0.09 % إلى 67.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 0050 بتوقيت جرينتش، وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات أو 0.14 % إلى 63.75 دولار.

فيما قال مسؤولون روس إن أوكرانيا شنت هجوما بطائرات بدون طيار على روسيا يوم أمس الأحد مما أدى إلى انخفاض حاد في قدرة مفاعل في إحدى أكبر محطات الطاقة في روسيا وأدى إلى حريق ضخم في محطة تصدير الوقود أوست لوجا.

وقال القائم بأعمال حاكم المنطقة إن حريقا اندلع في مصفاة نوفوشاختينسك الروسية، بسبب هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية.
وتبيع المصفاة الوقود بشكل رئيسي للتصدير، وتبلغ طاقتها السنوية 5 ملايين طن متري من النفط، أو حوالي 100 ألف برميل يوميا.

وقال توني سيكامور، محلل أسواق النفط: "نظرا للنجاح الذي حققته أوكرانيا في استهداف البنية التحتية النفطية الروسية، فإن المخاطر التي تهدد النفط الخام تتحول إلى الجانب العلوي".
وفي هذه الأثناء، أوضح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن روسيا قدمت "تنازلات كبيرة" من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية في حربها مع أوكرانيا.

كما قال فانس في برنامج "لقاء الصحافة" على قناة إن بي سي مع كريستين ويلكر: "لقد أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تنصيب نظام ضعيف في كييف، كان هذا، بالطبع، مطلبًا رئيسيًا في البداية، والأهم من ذلك، أنهم أقروا بوجود ضمانات أمنية لوحدة أراضي أوكرانيا".
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدد أيضا يوم الجمعة تهديداته بفرض عقوبات على روسيا إذا لم يتم تحقيق تقدم نحو تسوية سلمية في أوكرانيا خلال أسبوعين.

احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر

فيما تحسنت رغبة المستثمرين للمخاطرة بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأمريكي الشهر المقبل.
وقال محللون في بنك ANZ في مذكرة "إن النبرة المحفوفة بالمخاطر في مختلف الأسواق عززت رغبة المستثمرين في سوق السلع الأساسية، بدعم من تجدد مشاكل جانب العرض في قطاعي الطاقة والمعادن".