هي وهما
هي وهما

المشاهير

6 أفلام عربية بمهرجان البندقية السينمائي الدولي خلال شهر أغسطس.. تفاصيل

-

يشهد مهرجان البندقية السينمائي الدولي خلال دورته القادمة انتشارا للأفلام الناطقة باللغة العربية، ومن المقرر أن يعرض 6 أفلام عربية خلال الدورة التي سوف تقام من 28 أغسطس الجاري وحتى 7 سبتمبر القادم.

يتضمن برنامج مهرجان 2025 العديد من الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في فئتي الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، إليكم تفاصيل هذه الأعمال:

- صوت هند رجب

سوف يصدح صوت الطفلة الفلسطينية هند رجب التي قتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مهرجان البندقية، من خلال فيلم يحمل اسمها من إخراج التونسية كوثر بن هنية.

تعود بن هنية إلى البندقية مرة أخرى بفيلم يحمل صوت الطفلة ذات التسع سنوات، معتمدا على تسجيلات صوتية لاتصال هند الطارئ بالهلال الأحمر، حيث وصفت كيف حوصرت في سيارة محاطة بجثث أقاربها.

- من لا يزال حياً

هو فيلم وثائقي يُركز على حياة الفلسطينيين في غزة، يجمع شهادات من مدنيين يعيشون في ظل الاحتلال والحصار المطول، من إخراج المخرج السويسري نيكولاس واديموف.

وهذا ليس العمل الأول للمخرج نيكولاس، فقد قدم عملان سابقان تتمحور أحداثهما حول حياة الفلسطينيين، وهما: "عايشين" (لا يزال حيًا في غزة) و "أبولو غزة".

- ذئاب البراري

فيلم روائي قصير للمخرج الفلسطيني البريطاني سعيد زاغة، من بطولة علي سليمان ويمنى مروان، يروي الفيلم قصة شاب فلسطيني يتورط في شبكة تهريب بشر أثناء محاولته الوصول إلى أوروبا.

- والدي والقذافي

فيلم وثائقي طويل، يتناول حياة والد مخرجة الفيلم جيهان منصور، منصور الكيخيا وزير الخارجية الليبي السابق والمدافع عن حقوق الإنسان، قد اختفى في القاهرة عام 1993، ولم يُعثر على جثته إلا عام 2012، بعد سقوط نظام معمر القذافي .

تستخدم المخرجة أرشيفات العائلة والوثائق الرسمية والمقابلات لإعادة بناء المناخ السياسي في ذلك الوقت، وتقصي خطى والدها عبر اللحظة الزمنية.

- هجرة

تعود المخرجة السعودية شهد أمين إلى البندقية بفيلمها "هجرة"، وهو فيلم روائي طويل يتتبع خطى امرأة تقرر الخروج من بيئتها المألوفة وتبدأ رحلة مختلفة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيلما للمخرجة السعودية شهد أمين في البندقية، فقد عرض لها فيلم حراشف في أسبوع النقاد عام 2019.

- شارع مالقة

هو فيلم روائي مغربي طويل، للمخرجة المغربية مريم توازني، تدور أحداث الفيلم في مدينة مالقة الساحلية الإسبانية، حول امرأة إسبانية مسنة في طنجة تقاوم قرار ابنتها ببيع منزلها، وتُصر على البقاء، وتبذل قصارى جهدها للحفاظ على منزلها واستعادة ممتلكات عمرها وفي رحلتها، تكتشف من جديد الحب والرغبة.