حماة الوطن: جماعة الإخوان لفظها الشارعُ المصري في 30 يونيو.. ولن تعود مهما تعددت محاولات التشويه

أكد اللواء سعيد قريطم، الأمين العام المساعد لحزب "حماة الوطن" بمحافظة البحيرة، أن جماعة الإخوان الإرهابية فقدت أي حضور شعبي أو سياسي حقيقي، وأصبحت تعتمد على محاولات دعائية مكشوفة، وتحريض إعلامي ممول من الخارج، في محاولات يائسة لإثارة الفوضى أو تشويه صورة الدولة المصرية.
وقال قريطم، في بيان له، إن الجماعة التي لفظها الشعب منذ ثورة 30 يونيو، لا تزال حتى اليوم تراهن على الأكاذيب والشائعات، بعد أن سقط مشروعها التخريبي أخلاقيًا ووطنياً، ولم يعد لها مكان في الوعي الجمعي للمصريين، الذين حسموا موقفهم من التنظيم الإرهابي وممارساته.
وأشار إلى أن التحركات التي تقوم بها كوادر الجماعة الهاربة في الخارج، أو الكيانات الإعلامية التابعة لها، تعكس إفلاسا سياسيا وتكرارا مُملا لأساليب فقدت فاعليتها منذ سنوات، مضيفا أن ما يُروّج عبر منصاتهم من شعارات عن الحريات أو قضايا الأمة، ما هو إلا غطاء زائف لأجندات تخريبية مشبوهة.
وأوضح أن الإخوان يحاولون اليوم استغلال أية أزمة أو ملف إقليمي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية لتأليب الرأي العام ضد مصر، عبر مزايدات لا تنطلي على وعي المواطن، ولا تنال من المواقف الثابتة للدولة المصرية، التي أثبتت في كل الأوقات دعمها الصادق للشعب الفلسطيني، وحرصها على أمنه وحقوقه بعيداا عن المتاجرة أو الاستثمار السياسي في المآسي.
وشدد القيادي بحزب حماة الوطن، على أن هذه المحاولات التي تقودها الجماعة عبر دعوات التظاهر أو التحريض على مواقع التواصل أو أمام السفارات المصرية، هي جزء من خطط مأجورة تستهدف استقرار الدولة، لكنها تفشل دوما أمام التماسك الوطني والإجماع الشعبي على مساندة مؤسسات الدولة ورفض المساس بأمن البلاد.
واختتم على أن جماعة الإخوان لم تعد تملك إلا الضجيج من الخارج، بعد أن فقدت كل شيء في الداخل، مشيرًا إلى أن مصر ماضية في طريقها بثقة وثبات، نحو بناء مؤسساتها، وتعزيز حضورها الإقليمي والدولي، دون أن تلتفت لمحاولات التشويش من تنظيم لفظه التاريخ قبل أن يلفظه الواقع.