قيادي بـ «مستقبل وطن»: المصريون بالخارج يدعمون موقف الدولة المصرية في نصرة القضية الفلسطينية

أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، رفضه الكامل لما تروجه بعض الجهات المعادية للدولة المصرية من دعوات مشبوهة للتجمهر أمام السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، تحت مزاعم دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن تلك التحركات مدفوعة وموجهة من جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تزال تحاول استغلال الأحداث الإقليمية لتأليب الرأي العام وتشويه صورة الدولة المصرية خارجيًا.
وأوضح ”خليل“ في بيان اليوم الجمعة، أن المصريين في الخارج أكثر وعيًا من الانسياق وراء هذه الدعوات المغرضة، وهم يدركون جيدًا الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر قيادةً وشعبًا في دعم الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأضاف عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا، سواء من خلال الجهود المتواصلة لوقف إطلاق النار، أو عبر فتح معبر رفح وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية لأهالي القطاع، مشيرًا إلى أن القاهرة ما زالت تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على توازن المواقف الإقليمية والدولية حيال فلسطين.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن ما تفعله بعض الجماعات المأجورة من محاولات للتشويش على الدور المصري بالخارج لن ينجح، لأن أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم لديهم من الوعي والانتماء ما يجعلهم في طليعة المدافعين عن الدولة، لا سيما في مثل هذه اللحظات التاريخية التي تتطلب وحدة الصف ودعم مؤسسات الدولة الوطنية.
واختتم عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» بالتأكيد على أن حزب «مستقبل وطن» يثق في وعي المصريين بالخارج وقدرتهم على التمييز بين المواقف الوطنية الحقيقية، وبين المخططات الخبيثة التي تهدف إلى ضرب استقرار الدولة والنيل من مؤسساتها، مشيرًا إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع التكاتف خلف الدولة المصرية ودعم جهودها في المحافل الدولية، وليس المشاركة في فعاليات تنظمها أطراف تسعى لتقويض الأمن والاستقرار.